دخلت تسع جمعيات تجمع تنسيقية تجارالعرائش في احتجاجات متوالية آخرها صباح اليوم الاربعاء 6 دجنبر الجاري امام مقر البلدية وانطلقت كمسيرة عبر شارع محمد الخامس بالمدينة بعدما انطلقت من سوق البرارك ساحة المانوزي مرورا بشارع علال بن عبد الله وسط المدينة ،وذلك احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تضرب تجارتهم في الصميم بعد اقرار المجلس الجماعي بالعرائش للقرار الجبائي الجديد نتيجة استخلاص واجبات ضخمة تثقل كاهلهم حسب ما جاء في تصريحات التجار. وحسب التصريحات التي استقتها " العرائش أنفو " من ممثل التنسيقية سمير الكموني حول الوضعية التي يعاني منها التجار نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي وأشار الى الاحتجاجات المتوالية التي نظموها دون ان يتسجيب المسؤولون بعد تنظيم الوقفة الثالثة وحذر من الانفجار نتجة الاحتجاجات على القرارات الجبائية التي تم فيها تغييب المقاربة التشاركية وطالب بتعديل القرار الجبائي ودعا الى الحوار وطالب في الوقت ذاته بتنمية المدينة وحول الوضعيات الخاصة لبعض التجار او الحلول الجزئية لمشاكل التجار حذر من تغييب الحوار للمسؤولين ونوه بقرارات محاربة احتلال الملك العمومي التي اتخذتها السلطات ومحاربة ظاهرة الاحتلال الملك العمومي .وامام تجاهل السلطات والمجلس الجماعي فانها مطالبة بالاستجابة لمطالب التجار امام الوضعية المزرية التي يعانون منها نتيجة اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية .واضاف ممتل تنسيقية تجار العرائش ان المسؤوليين والمهنيين وغرفة التجارة مطالبة بفتح باب الحوار.
من جهة اخرى صرح تاجر بشارع مالك بن المرحل ان وضعية التجار تنذر بالإفلاس ووصف قرارات المجلس بالمشبوهة ووصف القرارات الجبائية بالضخمة واتهم المجلس بتهميش المدينة ووصف الزيادات بالغير العادلة بالمقاربة مع مدينة القصر الكبير .