أكدت السيدة صباح طيبي نائبة وزارة الشباب والرياضة ببركان٬ أمس الجمعة ببركان٬ أن النيابة سطرت خارطة الطريق من أجل تنمية قطاع الرياضة بالإقليم. وأوضحت السيدة طيبي٬ خلال ندوة نظمت تحت شعار “جميعا من أجل إقليم رياضي”٬ أن هذه الاستراتيجية تنبني أساسا على تأهيل البنيات التحتية وتسهيل الولوج إليها وتعزيز الشراكات للرفع من عدد المنشآت الرياضية بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم. وأضافت أن هذه الاستراتيجية تقوم أيضا على تقوية العنصر البشري من أطر النيابة والجمعيات عبر تعزيز التكوين والرفع من المستوى التقني والإداري والقانوني للعصب والجمعيات والأندية الرياضية وكذا تشجيع البحث العلمي في الميدان الرياضي. وتابعت أن هذه الخطة تعتمد كذلك على تحيين وتحديث المضامين ومحتويات الأنشطة والبرامج عن طريق إعداد وتنفيذ برامج تشاركية متنوعة في مجال الرياضة للجميع والبرنامج الوطني للعدو الريفي القروي والبطولة الوطنية للمدارس الرياضية والأنشطة الترفيهية٬ بالإضافة إلى إجراء دراسات حول مستوى الممارسة على الصعيد الإقليمي وإعادة تأهيل الرياضة المدرسية والجامعية للقيام بدورها في الاكتشاف المبكر للمواهب الرياضية. وأشارت إلى أن إقليمبركان عرف خلال الأربع سنوات الأخيرة نقلة نوعية سواء من حيث النتائج المحصل عليها في جميع الرياضات أو من حيث تقوية بنياته التحتية الرياضية التي وصلت إلى 30 مشروعا بكلفة مالية فاقت 148 مليون درهم. وتندرج هذه الندوة ضمن فعاليات الدورة الأولى للتظاهرة الرياضية الكبرى التي تنظمها٬ ما بين 29 و31 مارس الجاري٬ عمالة إقليمبركان٬ وجمعية بني يزناسن٬ بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ والتي ستتوج بتنظيم نصف الماراطون الدولي لبركان “جيل التحدي”. واعتبر عامل الإقليم السيد عبد الحق حوضي٬ خلال هذه الندوة التي حضرها على الخصوص البطل الأولمبي والعالمي هشام الكروج ومسؤولون محليون وفاعلون وجمعويون٬ أن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية يأتي لمواكبة النهضة الرياضية بالإقليم والمجسدة في المشاريع التي شهدت وتيرة إنجاز غير مسبوقة نجحت في تغيير معالم مراكزه الحضرية والقروية. وأضاف أن هذا الحدث الرياضي يتوخى إتاحة فرصة سنوية أمام العدائيين المحترفين وعموم الممارسين لمختلف الرياضات لتحسين كفاءاتهم الرياضية وقدراتهم البدنية بما يمكن من ظهور أبطال جدد٬ بالإضافة إلى توسيع قاعدة الممارسين وتوجيههم نحو الاحتراف والتشجيع على ممارسة الرياضة وتمتين روابط التلاحم الاجتماعي. وقد ناقشت هذه الندوة٬ التي توجت بالتوقيع على اتفاقيات شراكة لدعم ومواكبة الأوراش الرياضية والممارسين الرياضيين بالإقليم٬ مواضيع أخرى تهم بالخصوص “دور الرياضة في التنمية المحلية” و”الجهوية الموسعة وممارسة الرياضة” و”الرياضة والإسلام”.