بعدما رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خوض المنتخب الوطني لمعسكر إعدادي بالإمارات، قبيل انطلاق منافسات كاس إفريقيا للأمم التي اختتمت بجنوب إفريقا الأحد، بسبب حدة الانتقادات من طرف الملاحظين، عاد الناخب الوطني رشيد الطاوسي، ليبرمج معسكرا ثانيا بدبي الإماراتية استعداديا لمواجهة تانزانيا مارس المقبل برسم تصفيات المونديال الذي ستحتضنه البرازيل صيف العام المقبل. مصادر “لكم.كوم رياضة” أوضحت أن علاقات رشيد الطاوسي ومساعده رشيد بنمحمود الكثيرة بالإمارات عجلت بتنظيم هذا المعسكر الإعدادي، نظرا لإشرافهما في وقت سابق على فريق العين الإماراتي، إذ عمل الطاوسي كمدير تقني وبنمحمود مساعدا للمدرب بهذا الفريق، وتربطهما علاقات وطيدة مع “المشايخ” الإماراتيين، “الكرماء” إذ طالما استفاد المدربان الوطنيان من إكرامياتهم كلما حقق فريق العين نتائج سارة بالدوري الإماراتي. المصادر ذاتها استغربت التناقض الكبير الذي يعج به خطاب رشيد الطاوسي، الذي أكثر من الكلام حين تعيينه مدربا للأسود حول ضرورة برمجة المعسكرات التدريبية بالمغرب، وانتقد برمجتها في الخارج خوفا منه على الإسراف في الميزانية وهدر المال العام، إذ قال الطاوسي إن المغرب يتوفر على مركز بموصفات عالمية بإفران أنجب أبطالا عالميين في مقدمتهم سعيد عويطة، ونوال المتوكل وهشام الكروج، إذ ضرب الطاوسي بكلامه “وقناعاته” السابقة عرض الحائط بمجرد توليه زمام الأمور التقنية للمنتخب الوطني المغربي، قإصرار الطاوسي على برمجة معسكر بالإمارات يثير العديد من علامات الاستفهام لدى غالبية المتتبعين والمقربين من محيط جامعة الكرة.. وسطر الطاوسي برنامجا إعداديا للعناصر الوطنية في الفترة الممتدة بين 17 و22 من بأحد المراكز الرياضية الكبرى بدبي بالنظر وسينتهي التجمع بدبي في 22 من مارس وهو موعد سفر المنتخب الوطني إلى دار السلام، التي ستشهد المرحلة الثانية من المعسكر قبل مباراة تانزانيا، التي ستجرى في 24 من الشهر ذاته.