قال المحامي عبد اللطيف وهبي مبررا ترشحه باسم حزب "الأصالة والمعاصرة" المثير للجدل، إن اختياره العمل السياسي تحت راية هذا الحزب تنطق من كون "حزب الأصالة والمعاصرة يحقق في اختياره تلاقحا بين التراث الحي والرصيد التاريخي المشرق لبلادنا، وبين التطلع المشروع إلى التحديث والمواكبة المستمرة لروح العصر..". قبل أن يضيف في مقال مطول نشره بجريدة "أخبار اليوم"، يشرح فيه أسباب ترشحه بالقول إن "هذا الحزب يفتح إمكانية واعدة ينبغي السهر على إنجاحها تتمثل في كونه يقدم مشروعا يلتزم بجعله مفتوحا في وجه كل الديمقراطيين..."، على حد تعبيره. يذكر أن المحامي وهبي، حسم تترشحه باسم "البام"، بدائرة تارودانت الشمالية، بعدما كان يعتزم الترشح بإسم "التجمع الوطني للأحرار"، الذي كان من المفترض أن تضم لائحته بنفس المنطقة رئيس جماعة تنزرت، الحسين بورحيم، الذي أثير اسمه في الفترة الأخيرة مقرونا بقضية احتجاز أستاذ بالمنطقة لمدة خمس سنوات. وهو ما دفع بالنيابة إلى اعتقال بورحيم والتحقيق معه قبل ان يطلق سراحه، فيما لا زالت قضية احتجاز "أستاذ التربية الإسلامية"، تطرح الكثير من الأسئلة المعلقة. يذكر أن وهبي، كان منتظما ضمن حزب "الطليعة" الذي يقاطع الانتخابات المقبلة، وهو ثاني عضو سابق في هذا الحزب يلتحق ب"الأصالة والمعاصرة"، فقد سبقه إلى الالتحاق هذا الحزب، المحامي عبد الفتاح زهراش الذي استقال قبل عدة شهور من صفوف "البام". يذكر أيضا، أن سلطات مدينة تارودانت كانت قد رفضت قبل أيام ترشيح القاضي السابق جعفر حسون الذي كان ينوي الترشح باسم "العدالة والتنمية"، ورفضت المحكمة الإدارية بالمدينة الطعن الذي تقدم به في القرار العاملي الذي منعه من الترشح استنادا على القانون التنظيمي للانتخابات. --- تعليق الصورة: عبد اللطيف وهبي