علم من مصدر مقرب من الحكومة أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بالمنع في حق كتاب محمد لفتح "المعركة الأخيرة للقبطان نعمت" . وكانت رواية الراحل لفتح قد حصلت على الجائزة الأدبية " المامونية" لسنة 2011 خلال حفل رسمي أقيم في أكتوبر الماضي بمدينة مراكش، بحضور وزير الثقافة بنسالم حميش، وسفير فرنسا في المغرب برونو جوبير، ووزير الثقافة الفرنسي سابقا جاك لانغ، وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والفن والإعلام. وأكد المصدر أن "الجواب عن سبب عدم توزيع هذه الرواية في المغرب ينبغي البحث عنه في السوق". وقد وقع العديد من الكتاب والفاعلين في المجتمع المدني عريضة أكدوا فيها أن رواية لفتح "منعدمة في مكتباتنا"، وأن تتويجها بجائزة المامونية بحكم قيمتها الأدبية المتميزة، "لم يغير في الأمر شيئا". وترصد رواية لفتح التي صدرت سنة 2010 عن دار النشر "لاديفيرانس"، ثلاث لحظات متتالية خلال سنة من حياة طيار مصري سابق. وخلال هذه الشهور الاثني عشر، سيعرف "القبطان نعمت" الذي كان يعيش حياة بذخ في حي سكني راق مع زوجته ميرفت بالقاهرة، انقلابا جذريا في حياته.