باشرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسطرة الاقتطاع من رواتب نساء ورجال التعليم الذين أضربوا عن العمل، الخميس 03 يناير الجاري، تقدر قيمتها المالية بما يفوق 45 مليون درهم. وأوضح مصدر موقع “لكم”، أن حجم الاستجابة لإضراب الخميس في قطاع التربية الوطنية فاجأ المسؤولين عن القطاع، بعد أن تجاوزت النسبة 75 في المائة، وفق إحصاءات حصل عليها موقع “لكم”، وتحاشى الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي ذكرها عقب اجتماع مجلس الحكومة.
وينتظر أن يشمل اقتطاع إضراب يوم الخميس رواتب أجور نساء ورجال التعليم المضربين لشهر يناير الجاري، سينضاف إليها اقتطاع واحد (01) في المائة لفائدة الصندوق المغربي للتقاعد، بعد تأجيل الحوار القطاعي بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية من دون حصر موعد آخر. وتنامت منذ شتنبر الماضي الاحتجاجات والإضرابات بقطاع التربية الوطنية، بدءا من أساتذة السلم التاسع (الزنزانة 9) وحاملو الشواهد العليا وملحقو الاقتصاد والإدارة والملحقون التربويون وأطر التوجيه والتخطيط، ومديرو المؤسسات التعليمي بأسلاكها الثلاث والأساتذة المتعاقدون، إلى جانب المفتشين والمتصرفين، بمعدل شهري يصل إلى أسبوع من التوقفات عن العمل. وتضامن عدد من مديري المؤسسات التعليمية والمديرين الإقليميين مع المضربين بكل فئاتهم، حيث كانوا يتحاشون تقديم أية معطيات للمديريات الإقليمية والأكاديميات والوزارة، مما أغضب الوزارة التي قد تطيح بعدد من “الممتنعين” في قادم الأيام، وفق توضيحات مصدر موقع “لكم”.