في سابقة من نوعها استدعت قيادة حزب سياسي قوى الأمن مساء الأربعاء 2 نوفمبر، لتفريق وقفة احتجاجية دعا إليها شباب منخرطون في حزب "الأصالة والمعاصرة" أمام المقر المركزي للحزب بالرباط، المحتجون قدموا من مدن مختلفة للتعبير عن غضبهم على غياب أسمائهم عن اللائحة الوطنية للشباب التي تقدم بها الحزب لانتخابات 25 نوفمبر المقبلة. ويأتي احتجاج الشباب "البامي" بسبب اعتبارهم أن الشباب الذين اختارتهم قيادة الحزب لا تتوفر فيهم المعايير التي وضعها الحزب لاختيار مرشحي لائحة الشباب. وكان الحزب قد عين يونس سكوري وكيلا للائحة الشباب، وحسب مصادر من شباب الحزب فيونس سكوري تم اختياره نظرا لعلاقة قربه من فؤاد عالي الهمة، صديق الملك، وأحد أبرز مؤسسي الحزب. وفي خضم الصراع على لائحة الشباب، استغرب شباب الحزب الغاضب، تعيين الشرقاوي الروداني ثالثا في لائحة الحزب الشبابية، رغم أن الأستاذ الباحث الروداني كما يحلو له أن يقدم نفسه في البرامج التلفزية الحوارية، لم يكن يوما ناشطا أو منخرطا في الحزب، بل تم إلحاقه بلائحة الشباب في ضرب صارخ للديمقراطية الداخلية، حسب تعبير أحد الشباب المحتجين. وأسرت مصادر من الشباب المحتج أن قيادة البام اتصلت بهم من أجل ثتيهم عن تنظيم هذا الاحتجاج، كما وعدتهم بمناصب في دوواين الوزراء في الحكومة المقبلة أو في الانتخابات الجهوية، لكن الشباب أصروا على الاحتجاج أمام المقر المركزي للحزب. ---- تعليق الصورة: الامن يفرق احتجاج شباب "البام"