بناءا على الاجتماع الأخير للمكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة اليد، الذي تدارس فيه العديد من النقط التي تهم وضعيته التقنية والبشرية والمادية للفريق.. ناقش المكتب المسير بشكل مستفيض القرارالصادر عن مكتب جامعة كرة اليد، والمتعلق باجراء بطولة الموسم الرياضي 2011، والذي يتجلى في اجراء 15 المباراة في ملاعب محايدة بالنسبة لكل الفرق الةوطنية بالقسم الممتاز. وحول هذا الموضوع قال الحاج ادريس الكارح أمين المال الفريق في تصريح لبعض وسائل الاعلام " اننا في مكتب المغرب الفاسي اذ نستغرب لهذا القرار الجامعي الغريب الأطوار : المحلية والوطنية والذي أصدره المكتب الجامعي لجبر الخواطر على حساب كرة اليد الوطنية، والذي سيفرض على الأندية باجراء مقابلات بعيدة عن جمهورها وميدانها، مما سيضع المكاتب المسيرة لهاته الفرق أمام اختيارين لاثالث لهما، إما الخضوع للقرار الجامعي والذي هو بالمناسبة تعسفي ولاديمقراطي، أو الإعلان آنيا أو مستقبلا عن انسحابات جماعية من بطولة حكم عيها مسبقا بالإفلاس... علما أن الممارسة الرياضية ذات الصبغة التنافسية، تعتمد على ثلاثة عناصر أساسية وهي اللاعبون.. الطاقم الإداري والجمهور. فالبنسبة للاعبين وكما يعرف الجميع أن جلهم طلبة أو تلاميذ لهم التزامات دراسية، وهذا القرار سيؤثر عليهم دراسيا ونفسيا بسبب كثرة التنقلات الأسبوعية خارج المدن التيينتمون اليها. أما فيما يخص الجمهور، فإنه سيحرم من مواكبة ومتابعة مباريات فريقه، علما أن المهتمين بهاته الرياضة هم تلاميذ وطلبة الذين تعودوا على تشجيع فرقهم وملىء وقت فراغهم بهاته المتابعة، لذا فكمسؤول داخل فريق يعنيه ضرورة الحضور الجماهيري، أتساءل يقول الحاج ادريس الكارح "عن موقع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والرسالة الملكية السامية للمناظرة حول الرياضة، من البرنامج العام لجامعة كرة اليد، والتي ضربت عرض الحائط بقرارها الانفرادي حق الجماهير في التمتع بمباريات كرة اليد؟". أما المكاتب المسيرة، ستواجه بإكراهات مادية لاطاقة لها بها، بحيث ستحرم من دعم المستشهرين المحليين الذين يريد أن يكون منتوجهم معروفا داخل المدن التي ينتمون إليها، فهلا فكر الاخوة في المكتب الجامعي لكرة اليد ولو لحظة فيما ستتحمله الفرق من صعوبات مالية..علما أن المصارف نوعان/ الثابث وهو الشق المتعلق بأجور اللاعبين.. الطاقم التقني.. قاعة التداريب واجراء المباريات الرسمية، أما المتغير فهناك أتعاب الحكام.. مصاريف النقل.. التغذية.. الإقامة.. الإسعاف.. الأمن، بالإضافة إلى المنح الخاصة بالفوز.. فاذا كانت رحلة أسبوعية لاجراء مباراة في مدينة لاتبعدعلى فاس بمسافة كبيرة تكلفنا كمعدل متوسطي 10آلاف درهم، فما بالك بالتنقلات البعيدة، علما أن امكانياتنا كمغرب فاسي لاتسمح لنا بمثل هاته التنقلات.. علما أننا صرفنا خلال الموسم الماضي مايناهز 50 مليون سنتيم في 10 مقابلات ذهابا وإيابا.. أما أن نلعب 15 مقابلة خارج فاس بالاضافة الى 14 المقابلة ذهابا وإيابا في الشطر الثاني من البطولة دون الحديث عن اقصائيات كأس العرش فاننا نسمي هاته البرمجة الجامعية بالمؤامرة وضرب الفرق في مصالحها المادية والمعنوية، وبالتالي فان أصحاب القرار جعلوا من هذا الموسم موسما رياضيا غامضا يهدد مسار الفرق المشاركة، مما سيعرقل البرمجة وخاصة أن الاعتذارات ستكون بكثرة مع مرور الدورات في أفق أن تعلن العديد من الفرق انسحابها من البطولة.. وهي ضربة ستتلقاها كرة اليد لامحالة يختم ادريس الكارح كلامه بها ". ومن المنتظر، أن يعلن فريق المغرب الفاسي لكرة اليد انسحابه من هاته البطولة نظرا لوضعيته المادية التي لاتسمح له بدخول غماربطولة مصيرها مجهول.. فهل يتراجع المكتب الجامعي عن هذا القرار قبل انطلاق البطولة.. أم أن دارلقمان ستبقى على حالها؟.