انطلقت فعاليات “المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي”، الإثنين بالعاصمة نواكشوط، وهو أول منتدى اقتصادي لرجال الأعمال الموريتانيين والمغاربة. وافتتحت المنتدى، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية، خديجة بنت امبارك فال، في قصر المؤتمرات بنواكشوط، بمشاركة أكثر من 300 شركة موريتانية، ووفد يضم 85 من رجال الأعمال المغاربة.
وقالت الوزيرة الموريتانية، في كلمة خلال افتتاح أعمال المنتدى، إن “المنتدى يؤكد متانة علاقات البلدين”. وأشارت إلى أن العلاقات بين نواكشوطوالرباط شهدت تقاربا في الآونة الأخيرة. وأضافت: “موريتانيا حريصة على خلق مناخ مشجع للاستثمار، وتعزيز التبادل الاقتصادي والحركة السهلة للبضائع، خاصة مع محيطها المباشر الإفريقي والمغاربي لإيمانها بدور التبادل الاقتصادي في دفع عجلة التنمية”. من جهته، قال رئيس الاتحاد العام للمقاولات في المغرب، صلاح الدين مزوار، إن العلاقات بين البلدين “قوية، أحب من أحب وكره من كره، ما يجمعنا هو أكثر مما يفرقنا”. وطالب مزوار في كلمة خلال افتتاح المنتدى، بإلغاء التأشيرة بين موريتانيا والمغرب، لافتًا إلى أنها تظل حاجزًا في وجه التبادل التجاري الثنائي. وينظّم المنتدى الذي يستمر حتى الثلاثاء، الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ونظرائهم المغاربة. ويعتبر المنتدى، هو الأول من نوعه بين البلدين، حسب المنظمين. وتشهد العلاقة بين الرباطونواكشوط التي توصف ب”المعقدة”، صعودًا وهبوطًا، بسبب تباين مواقف العاصمتين من بعض القضايا الإقليمية، لا سيما فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية.