إصابة نحو 20 من نشطاء الحركة في مواجهة مع قوات الأمن قالت مصادر من حركة 20 فبراير بالرباط إن الشرطة احتجزت عضوة الحركة هيلانة رزقي وتم استنطاقها قبل أن يطلق سراحها قبيل منتصف الليل. وحسب نفس المصادر فقد انصبت أسئلة الشرطة حول نشاطها داخل الحركة. وحسب نفس المصادر فقد تركزت أسئلة المحققين حول سفرها غلى مصر، وتم عرض صور بعض نشطاء الحركة عليها، وتمت مصادرة هاتفها النقال قبل الإفراج عنها. وكانت هيلانة قد تعرضت للاعتقال مساء الأحد 23 أكتوبر، من قبل رجال أمن بزي مدني أمام مطعم بحي حسان بالرباط يقع بالقرب من مقر "الحزب الاشتراكي الموحد"، الذي غالبا ما يجتمع به نشطاء الحركة. إلى ذلك علم من نفس المصادر أن نحو 20 عضوا من نشطاء الحركة نقلوا إلى مستشفة إبن سينا للرباط لتلقى العلاج من إصابات قالت مصادر متطابقة من صفوف المحتجين بأنّها "متفاوتة الخطورة". وكان المتظاهرون المنطلقون في مسيرة مستجيبة لنداء تنسيقية الرباط من حركة 20 فبراير قد اعتُرضوا، حوالي الساعة السابعة مساءً قبالة مقر البرلمان، من لدن فرق أمنية ل "مكافحة الشغب" عمدت إلى تسليط هراواتها على المحتشدين. وفي مدينة طنجة قالت مصادر من تنسيقة الحركة بالمدينة أن الشرطة قامت بمصادة السيارة التي كان المتظاهرون يرفعون فوقها مكبرا للصوت لترديد الشعارات. --- تعليق الصورة: هيلانة أثناء مشاركتها في تظاهرة سابقة