طلبت أسرة المعارض المغربي “المهدي بن بركة” من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي “ايمانويل ماكرون” المساعدة في كشف ملابسات اختفائه بباريس في 1965. وكتب البشير نجل المهدي بن بركة عشية زيارة ماكرون للمغرب لتدشين خط قطار فائق السرعة يربط طنجة بالدار البيضاء “إن ملابسات وفاته لم تكشف حتى الآن ولا نزال لا نعرف مكان دفنه ، وهذا الوضع بالنسبة لأمي وأبنائها لا يحتمل إنسانيا”. وأضاف “أنتما الوحيدان اللذان يمكنهما القيام بالمبادرات الملائمة لاتخاذ القرارات الضرورية التي تمكن من إخراج هذه القضية من المأزق الذي آلت إليه”. وقال محامي الأسرة موريس بوتين الذي أكد صحة الرسالة، "نأمل مع تكرار التذكير بالقضية بأن يأتي اليوم الذي يثمر فيه هذا الجهد”. وطلب المحامي من فرنسا أن تكشف مجمل الملفات الراجعة للأجهزة السرية الخاصة بالقضية وأن تنفذ السلطات المغربية مذكرات الإنابة التي أصدرتها فرنسا. ويأتي طلب عائلة بن بركة تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” إلى المغرب من أجل تدشين القطار فائق السرعة.