طلبت أسرة المعارض المغربي المهدي بنبركة الاربعاء من العاهل المغربي محمد السادس والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون المساعدة في كشف ملابسات اختفائه بباريس في 1965. وكتب البشير نجل المهدي بن بركة عشية زيارة ماكرون للمغرب لتدشين خط قطار فائق السرعة يربط طنجة بالدار البيضاء « إن ملابسات وفاته لم تكشف حتى الان ولا نزال لا نعرف مكان دفنه (..) وهذا الوضع بالنسبة لامي وابنائها لا يحتمل انسانيا ». وأضاف « انتما الوحيدان اللذان يمكنهما القيام بالمبادرات الملائمة لاتخاذ القرارات الضرورية التي تمكن من اخراج هذه القضية من المأزق الذي آلت اليه ». ولم يعثر أبدا على جثمان المهدي بنبركة ولا تزال أسرته تتساءل عن مصيره وهوية خاطفيه والمسؤوليات التي « تتحملها فرنسا والمغرب او حتى اسرائيل والولايات المتحدة في « العملية. وقال محامي الاسرة موريس بوتين الذي أكد صحة الرسالة، « نأمل مع تكرار التذكير بالقضية بأن يأتي اليوم الذي يثمر فيه » هذا الجهد. والتحقيق في اختفاء بن بركة مستمر منذ 1975. وأصدرت فرنسا مذكرات انابة دولية في القضية. وطلب المحامي من فرنسا ان « تكشف مجمل الملفات الراجعة للاجهزة السرية » الخاصة بالقضية وأن تنفذ السلطات المغربية مذكرات الانابة التي اصدرتها فرنسا. وفي رد على رسالة وجهها المحامي مؤخرا، قال الرئيس الفرنسي ان وزارة الخارجية ستستدعيه. وكان تم مثل هذا الامر في 2008 في عهد نيكولا ساركوزي، لكن بلا نتيجة، بحسب المحامي.