تحولت وقفة احتجاجية دعا إليها أنصار طارق القباج رئيس المجلس الجماعي لأكادير ورفاقه، ليلة أمس الخميس، أمام مقر الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير إلى مسيرة على طول شارع الحسن الثاني بالمدينة. وشارك في المسيرة التي واكبها موقع "لكم.كوم" نحو 350 شخصا ينتمون إلى شبيبة الحزب الاتحادية وبعض أعضاء الكتابة الإقليمية والجهوية وبعض الموالين والمتعاطفين مع تنظيم حزب الوردة بالمدينة، فيما غاب عن المسيرة طارق القباج ونواب رئيس المجلس الجماعي وبعض المستشارين وبعض رموز الحزب المعروفين بالمدينة سواء المنتسبين له أو المنتمين لقطاعاته الموازية، فيما شوهد بعض من أعضاء المجلس في مؤخرة المسيرة. وبينما رفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب برحيل محمد بوسعيد، والي جهة سوس ماسة درعة، ومنير الماجيدي، الكاتب الخاص للملك، حمل المتظاهرون لافتات توافق ما تذهب إليه حركة 20 فبراير بالمدينة. وجدد المتظاهرون تشبثهم بالقباج ومستشاري المجلس أعضاء بالمؤسسة المنتخبة لبلدية أكادير تحت شعار "لنساند القباج ليواصل التغيير".