تنديدا بواقعة تطوان (منع رئيس المجلس الجماعي لاكادير من أداء البيعة)، وتضامنا مع المجلس الجماعي الملوحين باستقالتهم، خرج المئات من المواطنين بعد صلاة التراويح في مسيرة شعبية حاشدة يوم أمس، منددين بما وصفوه برموز الفساد والمتحالفين معهم، هذا وقد صدحت مئات الحناجر مطالبة برحيل الوالي "محمد بوسعيد"، ومنددة بحياده السلبي تجاه القضايا الرئيسية للمدينة، هذا وقد نال "منير الماجيدي" النصيب الوافر من الشعارات المطالبة برفع يده عن أكادير ومنتخبيها، كما رفض المتظاهرون قبول استقالة رئيس المجلس الجماعي والفريق الاتحادي المسير للبلدية، مشددين على تشبثهم بسياسته ومطالبين بضرورة رفع الحظر عن المخطط الجماعي للتنمية ومجموع مقررات ومشاريع المجلس المجمدة لدى السلطات المحلية، وقد شارك في هذه المسيرة التي دعت إليها تنسيقيات شبابية على الفايسبوك، وجمعيات مجتمع مدني ومنتمين إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمنطقة وفعاليات رياضية وفنية ورجال أعمال، إلى ذلك سارت المسيرة الشعبية من أمام مقر الكتابة الإقليمية للاتحاد على طول شارع الحسن الثاني بقلب مدينة أكادير في جو حماسي و تتأمله ساكنة المدينة في جو من التضامن والتقدير، و بعد المسيرة الليلية ضربت الساكنة موعدا نضاليا جديدا ستقرره تباعا حسب تطورات.