01 أكتوبر, 2018 - 12:51:00 في تفاعل مع الجدل الذي أثاره نشر صور مسربة للوزير محمد يتيم صحبة خطيبته في باريس، استنكرت سمية بنكيران، نجلة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكوم السابق والأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية"، التبرير الذي قدمه أصدقاء يتيم لتبرير طلاقه من زوجته وأم أبنائه. وكتبت سمية على صفحتها على فيسبوك، "الحديث عن المشاكل الزوجية ممن أصابتهم عدوى التبرير هو قبح مستهجن وغير مستصاغ". وأضافت نجلة الأمين العام السابق للحزب الذي يعتبر يتيم أحد قياداته: "لا يحق لأحد لا يعد طرفا في العلاقة الزوجية أن يتحدث عن أي مشكل كان، أما ترويج سفاهة وتفاهة لا أصل لها ولا فرع فلن يحجب الشمس الساطعة". وانتقدت نجلة رئيس الحكومة السابق، يتيم الذي يعتبر من منظري الحزب وذراعه الدعوي "التوحيد والإصلاح"، وكتبت: "هذا السيد الذي كنا نعده يوما من قادة الدعوة خان العهد وتنكر لوفاء السنين وانقلب على من رعت أبناءه وحفظته في غيابه وصبرت لانشغاله". وتابعت سمية بنكيران: "واخة شنو يكون وقع للزوجة فهي لا تستحق ما قٌمت به، أما وهي سيدة جميلة بشوشة فاضلة كما عرفتها، طيبة ناضلت معك لسنين تحسن جزائها بهاد الطريقة فذاك في نضري جرم لا يغتفر". وختمت سمية بنكيران تدوينتها بالقول: "إني أظن أن من فضلها أنها ساكتة لحدالساعة وأنا على يقين أنها لو تحدثت لفضحت ولكشفت الكثير من المستور"، وأضافت: "لكن، أظن أنها تراعي للعشرة فراع كذلك وأخرس أفواه أصحابك ولا تبرروا ما لا مبرر له". وكان عدة أعضاء بارزين في الحزب والحركة الدعوية، مثل أحمد الديني الشقيري وامحمد الهيلالي، قد كتبا تعليقات على المواقع الاجتماعية يبرران فيها خطوبة الوزير يتيم لممرضته، وطلاقه من زوجته، وذهبا إلى الخوض في الحديث عن علاقته مع زوجته لتبرير طلاقه منها وزواجه من ممرضته.