24 سبتمبر, 2018 - 03:19:00 قال حاكم مدينة مليلية المحتلة، "خوان خوسي امبرودا"، إن على الأطفال المغاربة من المهاجرين غير النظاميين ألا يلتحقوا بالمدارس الإسبانية في المدينة، وعليهم العودة إلى بلادهم، مهددا المدارس، التي تقبل تسجيلهم بالمتابعة القانونية. ودعا "أمبرودا" في تصريح صحافي نقلته صحيفة "إلفارو دي ثوتا" الاسبانية، إلى ضرورة ترحيل الاطفال المغاربة إلى بلدهم الأصلي بغرض تعليمهم، لا سيما في ظل قيام الإدارة الإقليمية للتربية والتكوين بالمدينة بإدراج أسماء 700 تلميذ في القوائم غير العادية التي نشرت يوم الجمعة الماضي، بالرغم من وضعيتهم غير القانونية. واعتبر "امبرودا" أن "المؤسسات التعليمية العمومية قادرة فقط على استيعاب أبناء الأسر المقيمة بمدينة مليلية بصفة قانونية، إلى جانب العشرات من الأطفال الذين أرسلهم المغرب". وعبر حاكم مليلية المحتلة عن رفضه تسجيل ما يزيد عن 160 طفلا ينحدرون من أسر مغربية للولوج إلى مقاعد الدراسة بدعوى أن "أسماءهم غير واردة في سجلات المواطنين المقيمين بالمدينة، إضافة إلى أن عائلاتهم تقطن بصفة غير قانونية داخل التراب الايبيري". وأكد "امبرودا" أن الحكومة المحلية بمليلية ستتعامل بجدية وحزم مع هذه القضية التي أثارت الكثير من الجدل منذ بداية الموسم الدراسي، ووصلت أن العديد من أطر التدريس ومدراء المؤسسات التعليمية يشكون اكتظاظ الفصول الدراسية. وأشار "امرودا" "أن بعض الأطراف أصحاب النية السيئة يريدون إلحاق الأذى بمدينة مليلية"، مؤكدا أن المؤسسة التشريعية التي يرأسها ستتقدم بشكوى في هذا الموضوع الذي يدخل ضمن خانة جرائم التعدي على حقوق وممتلكات الغير أو الاختلاس، من خلال تسجيل قاصرين يقطنون بالمدينة بشكل غير مشروع في المدراس".