23 سبتمبر, 2018 - 06:15:00 احتج الآلاف من الأساتذة المتعاقدين، اليوم الأحد 23 شتنبر 2018، في وقفات احتجاجية جهوية ومسيرات سيرا على الأقدام من أجل "إسقاط التعاقد" في قطاع التعليم في 12 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين. ورفع الأساتذة الذين يصفون أنفسهم ب"الأساتذة المتعاقدين الذين فرض عليهم التعاقد"، شعارات تطالب إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية أسوه بزملائهم الأساتذة المدمجين في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، مادامت لهم نفس الواجبات، حتى يتمتعوا بنفس الحقوق. وأوضح مصدر من التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في إفادتهم لموقع "لكم"، أن الأمن منع مسيرة زملائهم في أكادير وأصيب أحد الأساتذة إثر اعتداء عليه، بعد وقفة خاضوها أمام مقر الأكاديمية الجهوية لتربية والتكوين لجهة سوس ماسة وسط تطويق أمني رهيب، فيما نظمت مسيرات احتجاجية في العيون والراشيدية وجدة وفاس. كما أصيب في موقع الدارالبيضاء الأستاذ ربيع الكرعي إثر اعتداء طاله من قبل الأمن، ونقل إلى أحد المستشفيات لتقلي العلاج، كما نشرت ذلك الصفحة الرسمية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وأكد المصدر ذاته أن الأساتذة كانوا يرتدون وزرات بيضاء حتى تصل رسالتهم إلى الرأي العام، وأن مطلبهم هو "لا تنازل عن إسقاط نظام التعاقد المجحف الذي لم يقتنع به من يشرفون على نظام التربية والتكوين، فما بالك نحن الذي فرض علينا، نظرا لهشاشته، وغياب الاستقرار والحوافز وغموض مستقبلنا المهني". ونشرت الصفحة الرسمية لتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (أفواج 2016 و 2017 و 2018) صورا وفيديوهات لوقفات والمسيرات والاحتجاجية الجهوية التي نظمت، اليوم الأحد، استجابة للنداء الوطني.