بعد المسيرة الوطنية التي نظموها، يوم الأحد 8 ماي الجاري بالرباط، والتي عرفت مشاركة أزيد من 40 ألف أستاذ، قرر الأساتذة المتعاقدون مقاطعة المراكز الجهوية للتكوين واتخاذ خطوات تصعيدية دفاعاى عن ملفهم المطلبي. وأوضح ربيع الكرعي، رئيس لجنة التواصل والإعلام بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد "أن أساتذة فوج سنة 2018 هم الذين يقاطعون مراكز التكوين ببعض جهات المملكة وذلك بسبب التأخر في صرف منحهم".
وأشار المسؤول النقابي، حسب ما أورده موقع القناة الثانية، أن المحتجون "سيستمرون في المقاطعة إلى حين فتح باب الحوار مع المسؤولين على القطاع".
وأضاف الكرعي أن "التنسيقية تؤكد على رفضها التام لسياسة التعاقد، ذلك أننا كنا نرفض هذا النظام لكن تكن تسمع أصواتنا، لذلك قررنا أننا نناضل من داخل البيت".
واعتبر المتحدث أن التعاقد "نظام هش، يضرب مؤسسات التعليم العمومي و كرامة الأستاذ المغربي وسنستمر في التصعيد إلى حين فتح باب حوار".
يشار إلى أن تنسيقية الأساتذة المتعاقدين نظموا مسيرة وطنية نهاية الأسبوع الماضي طالبوا فيها الوزارة بإدماجهم في الوظيفة العمومية، مع ضرورة التوفير الآني للضمانات الحقوقية، إلى جانب التعجيل بصرف منحة الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2018.