23 سبتمبر, 2018 - 12:11:00 سخر علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، السبت 22 سبتمبر 2018 من مزاعم رئيس مجلس إدارة مؤسسة وصحيفة «أخبار اليوم»، حول وجود صفقة بين جمال مبارك وجماعة الإخوان في انتخابات الرئاسة المُقبلة. وقال علاء مبارك، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، معلقاً على الصحافي ياسر رزق: «يخرج علينا بتخاريف؛ مرة بأنه يخشى من وجود صفقة بين الإخوان وجمال، ومن قبلُ قال (وما يُدرينا لعل هناك من يهندس صفقة لعام 2022؛ الحكومة والبرلمان للإخوان والرئاسة لجمال). هرتلة تدل على سطحية وفقر في التحليل وقراءة الأحداث، وعلى شخصية ضعيفة قابلة للتحول في أقل من الفيمتوثانية. شفاه الله!». يخرج علينا بتخاريف مرة بأنه يخشي من وجود صفقة بين الإخوان وجمال ومن قبل قال (وما يُدرينا لعل هناك من يهندس صفقة لعام 2022الحكومة والبرلمان للإخوان والرئاسة لجمال) )هرتلة تدل علي سطحية وفقر في التحليل وقراءة الأحداث وعلي شخصية ضعيفة قابلة للتحول في اقل من الفيمتو ثانية .شفاه الله — Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) 22 septembre 2018 يشار إلى أن محكمة جنايات جنوبالقاهرة كانت قد قبلت تظلم نجلي الرئيس الأسبق، علاء وجمال مبارك، على قرار حبسهما على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بقضية «التلاعب بالبورصة»، بكفالة 100 ألف جنيه لكل منهما، الخميس 20 سبتمبر 2018. وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت قراراً بإخلاء سبيل علاء وجمال مبارك قبل أيام، بعد توقيفهما برفقة نجل الكاتب الصحافي الشهير محمد حسنين هيكل، في القضية المعروفة بالتلاعب بأموال البورصة. ورفضت محكمة النقض المصرية (أعلى محكمة طعون بالبلاد)، السبت 22 سبتمبر 2018، طلب الصلح المقدم من الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء، في القضية المعروفة ب«قصور الرئاسة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية. إذ قضت المحكمة، في سبتمبر 2016، برفض طعن مبارك ونجليه في القضية؛ حيث كانوا يطالبون بإلغاء حكم صدر في مايو من العام ذاته بسجنهم 3 سنوات وإلزامهم برد 125 مليون جنيه (نحو 7 ملايين دولار)، وهو قيمة المبلغ الذي أدينوا بالاستيلاء عليه من مخصصات القصور الرئاسية، إضافة إلى دفع غرامة قيمتها 21 مليون جنيه للدولة (نحو 1.2 مليون دولار) للدولة على سبيل التعويض. وبعدما بات الحكم نهائياً كانت الخطوة القضائية من مبارك ونجليه هي طلب الصلح في القضية، الأمر الذي رفضته محكمة النقض السبت 22 سبتمبر 2018.
وخلال الفترة الأخيرة، عاد علاء وجمال مبارك إلى الظهور في المناسبات العامة والاجتماعية، وأثار ظهورهما انتقادات من إعلاميين مقربين من النظام الحالي.