18 ماي, 2018 - 07:42:00 احتشد العشرات من أهالي وأسر ضحايا زلزال اكادير لعام 1960 ، مساء اليوم الجمعة 18 فبراير ، في زيارة رمزية لمقبرة "إحشاش" بمدينة أكادير،حيث ترقد جثامين ضحايا الزلزال الذي دمر المدينة. وقال محمد باجلات، رئيس جمعية إيزوران نوكادير( الجذور بالامازيغية)، في كلمة، إن "يوم الثاني من رمضان قبل 58عاما يشكل لحظة تذكر وتفكروحزن في فقدان أهالينا في فاجعة لم يشهدها المغرب في تاريخه". وأضاف باجلات أن "أكادير الكبير من وادي أسرسيف شمالا الى بيوكرة جنوبا مهددة بالزلزال في أية لحظة، وهو ما نبهنا إليه المسؤولين لتفادي عددمن المشاكل العمرانية التي تشكو منها المنطقة". وعاب المتحدث على المسؤولين عدم الاصغاء لمثل هاته النداءات التي يشهد بها الباحثون، لأن أكادير موقع زلزالي مهدد في أية لحظة لا قدر الله". وخلال هاته الزيارة، اعتبر فَقِيه مسجد حي أيت انزاحت في أكادير في كلمة له، أن تذكر ضحايا زلزال اكادير في ثاني رمضان مناسبة للأسى والحزنوالفرح، حزن وألم فراقهم، وفرح كونهم شهداء عند الله يرزقون". وتمت تلاوة الدعاء الجماعي ترحما على شهداء زلزال أكادير الذي ضرب المدينة يوم 29 فبراير عام 1960، الذي وافق ثاني رمضان، وفقد أكثر من14 ألف شخص.