18 ماي, 2018 - 03:39:00 بعد أقل من شهرين على لقاءها بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الذراع النقابي في قطاع التربية الوطنية لحزب العدالة والتنمية، من الوزير بعقد لقاء من أجل مناقشة ملفها المطلبي وإيجاد حل للملفات العالقة. وأوضحت رسالة بعتها عبد الاله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، حصل موقع "لكم"، على نسخة منها، بالبحث عن حلول آنية ومستعجلة للمشاكل المطروحة بحدة على الساحة التعليمية والتي عمرت طويلا، خاصة ملفات ضحايا النظامين 1985 و 2003، وحاملو الشهادات العليا والمرتبون في السلم التاسع وخريجو ومتدربو مسلك الادارة التربوية وأطر الادارة التربوية والمكلفون خارج إطارهم الأصلي والدكاترة وملحقو الاقتصاد والادارة والملحقون التربويون والتقنيون والاداريون. كما طالبت رسالة نقابة البيجيدي بمعالجة ملف الحركات الانتقالية الجهوية والمحلية والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وألحت رسالة النقابة ذاتها على "إيجاد حل للوضع المختل الذي تعيشه المجالس الادارية للأكاديميات التي يستمر عقدها في غياب ممثلي الموظفين، خلافا لما ينص عليه القانون رقم 07/00 القاضي بإحداث الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كما قع تغييره وتتميمه". يشار إلى أن الوزير سعيد أمزازي عقد لقاءات مع ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية بداية مارس الماضي، بعد تعيينه على رأس القطاع من دون أن يتم حلحلة الملفات القطاعية التي ظلت مجمدة لسنوات، وعلى رأسها اتفاق 11 أبريل أيام الوزير الأول الأسبق عباس الفاسي.