أخلفت وزارة التربية الوطنية وعدها القاضي بصرف مستحقات حاملي الإجازة أفواج من 2008إلى 2011 وكذا زملائهم حاملي الماستر فوجي 2010و2011 متم يوليوز الجاري، وعزت مصادر أن سبب التأخير مرده إلى رفض الخازن الوزاري رسائل الاستثناء التي أصدرها الوزير الأول عباس الفاسي شهر أبريل المنصرم على اعتبار أن الميزانية المخصصة لهذه الملفات وملفات أخرى غير متضمنة في نفقات الدولة برسم سنة 2011،المصادر قللت من تفسير الخازن الوزاري للأمر وأكدت أن كل الملفات التي تم الإعلان عن حلها بمعية النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثلية ستتم معالجتها وأنه لا نية لا للوزارة ولا للحكومة التراجع عن كل بنود الاتفاق مع النقابات التعليمية، وأن المسألة مسألة وقت لا غير. وتعليقا على هذه المستجدات رفض عبدالإلاه دحمان نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم مبررات الوزارة واعتبر قرار الخازن الوزاري في غير محله خصوصا وأن هناك ملفات مشابهة قد تم حلها شهر ماي المنصرم بعدما رفض الخازن الوزاري رسالتي الاستثناء الخاصة بحاملي الشهادات العليا فوجي 2008و2009 والناجحون في الامتحانات المهنية فوج 2009 قبل أن يتدخل عباس الفاسي برسالة أخرى وضعت حدا لهذا الرفض، كما اعتبر دحمان ما حصل في ملفات قطاع التعليم”تجسيد لغياب التضامن الحكومي في حل عدد من القضايا والملفات العالقة” وهدد بخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا مع بداية الموسم الدراسي المقبل سواء للإسراع بحل ما تم الاتفاق عليه أو للضغط لحل ملفات أخرى كملف ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين والدكاترة والمجازين والمرتبين في السلم التاسع وغيرها من الملفات. إلى ذلك أنهت أغلب اللجان المتساوية الأعضاء المكلفة بالترقية بالاختيار برسم سنة 2010 بالقطاع أشغالها الأولية في انتظار عقد لقاءات أخرى خلال شتنبر المقبل،وقد استفاد أزيد من 10000 موظف(ة) من الترقية إلى الدرجة الموالية فيما ستتم ترقية المئات خلال الدورة الثانية بداية السنة المقبلة(فترة الطعون). خالد السطي التجديد