09 ماي, 2018 - 08:06:00 في كل موسم، تعود مشاكل "النصب" على يد "وكالات أسفار" ضد مواطنين راغبين في أداء مناسك العمرة، وذلك في ظل غياب رقابة السلطات العمومية لحماية المعتمرين والحجاج من مثل حالات النصب والاحتيال. مواطنون يسعون إلى العمرة، في مدينة أكادير، اشتكوا منذ أمس الثلاثاء ثامن ماي الجاري، من "نصب" وكالة أسفار تقع وسط أكادير، قالوا انها "أوهمتهم" بانها ستتكلف في تنظيم سفرهم ذهابا وإيابا مع الإقامة بمكة، حتى نهاية العمرة. قبل ان بتفاجأوا بزيف ذلك. مصدر حقوقي في المدينة، أكد ل"لكم"، صحة موضوع الشكاية، وذكر ان قيمة المبلغ موضوع "النصب" وصل إلى 60 مليون سنتيم. وهو ما دفع ضحايا "النصب" إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام ولاية أكادير لمطالبتها بالتدخل وإيجاد مسؤولي الوكالة.
رد السلطات بحسب مصدر "لكم"، كان هو التهدئة ودعوة المحتجين إلى التوجه إلى القضاء في أقرب وقت قصد إتخاذ اللازم. لكن الضحايا، لم يتقبلوا" رد السلطات بكونهم يقفون على أيام التوجه إلى الديار السعودية قصد أداء المناسك.