08 أبريل, 2018 - 12:52:00 في سابقة هي الأولى من نوعها، تجتمع الأحزاب السياسية المغربية أغلبية ومعارضة في مدينة العيون يوم الإثنين، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة التي تعرفها قضية الصحراء, وسيعقد اجتماع الأحزاب السياسية تحت رئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية".ويشارك في الاجتماع منتخبو هذه الأحزاب السياسية على مستوى البرلمان والهيئات الجهوية ومجالس العمالات والأقاليم ورؤساء الجماعات الترابية. وقال العثماني، في تصريح للموقع الرسمي لحزبه:، "إن الهدف من اللقاء هو توجيه رسالة داخلية إلى مجموع المواطنين والمواطنات، وأيضا إلى المنتظم الدولي والرأي العام الدولي والمؤسسات الدولية، بكون الأحزاب السياسية، إلى جانب جلالة الملك والشعب المغربي قاطبة، معبئون في هذه القضية حول السيادة الوطنية، وبكون الاعتداء على أي شبر من أرض الوطن لا يمكن أن يسمح به أي مغربي أو مغربية". وأضاف العثماني أن المبادرة تهدف أيضا إلى توجيه رسالة مفادها أن الموقف الرسمي الذي عبرت عنه الملك إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك الذي عبرت عنه أيضا الدبلوماسية المغربية من خلال مراسلات وتصريحات، ومواقف والحكومة، هو "موقف الجميع وموقف الشعب المغربي برمته، ولا يمكن أن يُتساهل فيه حتى لا يكون هناك ظن أنه موقف طرف دون طرف".