20 مارس, 2018 - 11:19:00 قال أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة "اإصلاح والتوحيد"، الدراع الإيديولوجي لحزب "العدالة والتنمية" إن قضية توفيق بوعشرين، مدير"أحبار اليوم" "قضية غير عادية"، مضيفا "وحتى لو قلنا إنها قضية سياسية، فهذا لا يكفي، بل هي قضية سياسية فوق عادية!؟" وكتب الريسوني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في مقال نشره على موقعه الخاص أنه عجز عن "عن تصديق ما يقال عن بوعشرين وقضيته"، معتبرا أن القضية "مخدومة" وفيها "إنَّ". وأضاف الريسوني منتقدا طريقة اعتقال بوعشرين "طريقة الاعتقال وما رافقها من أعمال لوجيستية واستباقية واحتياطية، سريعة ومباغتة ومنسقة، تشبه تلك التي تكون في العمليات العسكرية الخطيرة"، مشبها الأمر كما لو أنه تعلق بالعثور على أسامة بن لادن في الدارالبيضاء أو بإعتقال أبو بكر البغدادي في المغرب. وبخصوص النسوة اللاتي اتهمن بوعشرين بإغتصابهين فكتب الريسوني: "من المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته"، قبل أن يتساءل: " أما هل تعرضن هن للاغتصاب؟ وهل تم الاتجار بهن؟ فهذا ما زال في طور "الادعاء"، وينتظر حكم القضاء والقدر".