19 فبراير, 2018 - 11:20:00 قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي المواحد إن حركة 20 فبراير قدمت الكثير للمغاربة، وأتثبت أنهم شعب حي ولا يستسلم، وأن روح المقاومة لازالت مستمرة في دواخلهم. وأضافت منيب في تصريح ل "لكم"، في الذكرى السابعة لانطلاق حركة 20 فبراير، أن الحركة جعلت الجميع يعي أن الشباب المغربي واعي، وبإمكانه أن ينخرط في معركة التغيير الشامل، مشيرة ان بفضل الحركة فتح ملف الدستور، وبضغطها كذلك حصلنا على دستور متقدم نسبيا مقارنة مع دستور 1996 ، لكننا لم نصل بعد إلى دستور ديمقراطي كما أرادت الحركة في نضالاتها، وفق تعبير القيادية اليسارية. وأكدت منيب على أن حركة 20 فبراير لم تحظى بمساندة أو دعم من الأحزاب والنقابات، مضيفة لكن بالرغم من ذلك مستوى الضغط والشعارات التي رفعتها كانت قوية. وأشارت منيب أن روح حركة 20 فبراير لا زالت مستمرة بدليل الحركات الاحتجاجية التي اندلعت في الكثير من مناطق المغرب في الريف وجرادة وزاكورة، لذلك فإن هذا الوعي المتزايد بالحقوق موجود في كل جهات المغرب. من جهة أخرى، قالت منيب، ان السؤال المطروح حاليا هو كيف تجتهد قوى اليسار في تقديم عرض سياسي يتفاعل مع المتطلبات التي يحملها الشعب المغربي، والتي من أجلها خرج للاحتجاج في الكثير من الجهات. وشددت منيب على ضرورة تشكيل جبهة ديمقراطية للضغط من أجل تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي والخروج من قاعة الانتظار التي يعيشها المغرب، وخلق دينامية على المستوى الوطني وليس فقط في الجهات، تقود إلى تغيير حقيقي. وأوضحت منيب أن مطالب المناطق التي خرجت للاحتجاج تكاد تعمم على مختلف جهات المغرب، لأنه هكذا بدأت الكثير من الحركات الاحتجاجية في العالم، مشيرة إلى انها تنطلق في مناطق هامشية وبمطالب اجتماعية بالأساس، لكنها تتحول إلى حركة احتجاجية شاملة وبمطالب سياسية .