25 ديسمبر, 2017 - 01:36:00 كشف مصدر حقوقي لموقع "لكم" عن أن رئيس جهة الشرق عبد النبوي بعيوي توجه ليلة أمس بمعية النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى توتو عند عائلة ضحايا منجم الفحم بجرادة. وأكد المصدر أن المسؤولين تعهدا بتقديم مبلغ مالي يقدر ب 30 ألف درهم إلى جانب شقق سكنية لصالح أرملتا الشقيقين، فضلا عن تمكينهما من الشغل بإحدى شركات رئيس المجلس الجهوي، مضيفا أن عائلة الضحايا وافقت على العرض. وفي سياق متصل، قالت منى أفتاتي النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن الوضع بالمدينة جد مزر، مضيفة أن هناك بارونات تشتغل في مجال استخراج الفحم الحجري تستغل وتتاجر بدماء أبناء المدينة. وحملت ذات المتحدثة في تصريح ل "لكم" المسؤولية للمجلس الجهوي والمجالس المنتخبة لما آلت إليه أوضاع إقليمجرادة. إلى جانب ذلك، قالت أفتاتي إن تدخل مسؤولين على خط في وفاة الشقيقين تم بطريقة "المافيات" واعتبرت أن مساومة العائلات في أبنائهم هو ابتزاز وتكميم للأفواه وتغطية عن جرائم ما اسمتهم ببارونات استغلال دماء شباب جرادة. هذا، وتم ظهر يوم الإثنين 25 دجنبر الجاري، تشييع جثمان الشقيقين المذكورين بمقبرة المسيرة بجرادة، وسط استنفار أمني كثيف وشعارات للمتظاهرين مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع. وكشفت مصادر من المحتجين، أنه من المرتقب أن تنظم الساكنة مسيرة احتجاجية في اتجاه العمالة للمطالبة بتوفير بديل اقتصادي وتمكين المدينة من مشاريع تنموية.