08 ديسمبر, 2017 - 08:02:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف اليومية، الصادرة نهاية الأسبوع الجاري 9 و10 دجنبر الجاري، بأخبار وتقارير متنوعة، منها التي أشارت إلى أن "نصف المغاربة يحاولون التهرب من أداء الضرائب"، و"الحقاوي: اللهطة وراء فاجعة الصويرة"، و"الشقيري: التشبث ببنكيران ينطوي على إحراج للملك"، وأخبار أخرى ينقلها موقع "لكم" في العناوين الآتية: نصف المغاربة يحاولون التهرب من أداء الضرائب نبدأ مع يومية "المساء"، التي أوردت أنه في تقرير جديد يكشف علاقة المغاربة بقطاع الضرائب ومصالحه، توصل التقرير إلى أن أكثر من نصف المغاربة، يبحثون عن سبل للتهرب من أداء الضرائب، لكنهم يجدون صعوبة في ذلك، فيما حوالي 70 في المائة من المغاربة لا يثقون في هذا القطاع، حيث لا يثق فيه سوى 29 في المائة من المغاربة فقط، بينما يرى 31 في المائة منهم، أن القطاع يعرف تفشي الرشوة، خصوصا بين موظفيه، إما بعضهم أو جميعهم. تقرير مؤسسة أفروبالاوميتر، الذي يشمل 36 دولة إفريقية، أوضح أن 58 في المائة من المغاربة، يعترفون بأنهم يجدون صعوبة بالغة في تفادي وتجنب أداء الضرائب، أي أنهم يحاولون التملص من أدائها. بينما يجد 39 في المائة من المغاربة صعوبة بالغة في معرفة أي الضرائب التي يتوجب عليهم دفعها. حقاوي: "اللهطة" سبب فاجعة الصويرة ونمر إلى يومية "الصباح" التي أوردت أن بسيمة حقاوي، وزيرة الاسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، قالت يوم الجمعة خلال الندوة الجهوية التي نظمتها الوزارة بشراكة مع مجلس جهة مراكش، إن "حادث الصويرة الذي أودى بحياة 15 امرأة، كان ربما بسبب "اللهطة" أو عدم النظام بين النساء، وهو ما أثار استغراب مختلف الحاضرين بالندوة، الذين استنكر بعضهم تصريحات الوزيرة. وأضافت حقاوي أن الحملات السابقة التي أطلقتها الوزارة لمناهضة العنف خلال السنوات الماضية، اعتمدت شعارات جد مستفزة مثل "لي يضرب المرأة شماتة" و"لي يعنف المرأة ماشي راجل"، وهو ما اعتبرته الوزيرة غير كاف لأنه لم يعط أكله كما كان متوقعا، مضيفة أن المتدخلين اقتنعوا بأن المقاربة القطاعية لن تنفع. وأشارت الوزيرة إلى أن أول تقرير عن العنف كان 2005 والذي سجل 66،8 في المائة من العنف الممارسة ضد المرأة، إلا أنه في سنة 2016 ارتفعت النسبة لتتجاوز 70 في المائة من نوع العنف نفسه. أحكام ب 58 مليار تهدد "مارتشيكا" بالإفلاس ومن نفس اليومية نقرأ أن الأحكام القضائية الخاصة بنزع مليكة أراضي الغير أثقلت كاهل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور وتهدد مواردها بالإفلاس، بعد أن وصلت القيمة المالية التي ضختها الوكالة إلى 58 مليار سنتيم منذ انطلاق المشروع. وقالت الصحيفة إن تعويضات نزع الملكية والخبرات تؤثر على التوازن المالي لأكبر المشاريع المكية بالناظور. المسؤولون قالو بأن التعويضات المالية التي تحكم بها المحاكم الإدارية في إطار نزع الملكية ضخمة جدا رغم أن هذه التعويضات تناسب مع واقع العقار بالمدينة وضواحيها. الشقيري: التشبث ببنكيران ينطوي على إحراج للملك ونعود إلى صحيفة "المساء" التي قالت إن الصالون السياسي، الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير، شهدت تباينا في المواقف حول الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، حيث أكد الشقيري الديني أن التمديد لعبد الاله بنكيران يقصي بقية القيادات، الأمر الذي يتنافى والسلوك الديمقراطي لأن ذلك يعني، حسب رأيه، أن أعضاء الحزب سيجدون أنفسهم أمام مرشح وحيد وهو عبد الإله بنكيران. وأوضح الشقيري، أن هذا السلوك يعتبر تراجعا عن الديمقراطية، وأنه ينطوي على إحراج للملك من خلال التشبث ببنكيران، الذي يصطدم مع المحيط الملكي الذي يعتبر واقيا للصدمات بالنسبة للملكية. رونار يقترح سويسرا معسكرا ل"الأسود" قبل الرحيل إلى روسيا ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية "الأخبار"، أن هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، اقترح دولة سويسرا لتكون مقرا لمعسكر الأسود قبل انطلاق مونديال روسيا 2018، وذلك لتقارب الأجواء بين البلدين، سيما من الناحية المناخية. وسيقوم رونار، بالإضافة إلى وفد جامعي بزيارة سويسرا، حسب ما كشفه مصدر مطلع من أجل تفقد المنشآت الرياضية والسياحية التي ستستقبل الأسود في حال الموافقة على معسكر سويسرا، رغم أن كل المعطيات تفيد بحسم القرار في ذلك والحلول بالديار السويسرية، نهاية ماي المقبل,