قراءة مواد بعض الورقيات الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من "أخبار اليوم"، التي أوردت أن رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عاد ليثير علامات الاستفهام حول الوفاة الغامضة لرفيقه في السياسة، وزير الدولة الراحل عبد الله باها. وكتبت الجريدة أن بنكيران قال، بعدما قاد أعضاء الأمانة العامة للحزب إلى قبر الراحل، إن "وفاة أخينا عبد الله بها كانت واحدة من أكبر المصائب التي واجهناها في هذا المسار، وأنا شخصيا مازلت أتساءل لأفهم هذا القدر الذي قدر الله به أن يفارقني هذا الأخ، الذي عاش إلى جواري، وتقاسمت معه الأفكار والآراء والمبادئ والقيم والقرارات والقناعات، ثم شاء الله أن أتم هذا المشور بعده بدونه". المنبر الورقي نفسه ذكر، في خبر آخر، أن بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، علقت فاجعة بولعلام، التي أدت إلى مصرع 15 امرأة، على مشجب "اللهطة" لدى المستفيدين والمستفيدات من عملية توزيع الإعانات، مضيفة أن للفاجعة أسبابا أخرى مرتبطة بالفقر، وبما وصفته بانعدام ثقافة "الطابور" في المجتمع المغربي، بخلاف مواطني الدول المتقدمة، خاصة الأوروبية منها. وإلى "المساء"، التي ذكرت أن موظفا بمركز تسجيل السيارات وأعوان سلطة يوجدون ضمن شبكة خطيرة لتزوير رخص السياقة، مشيرة إلى أن الضابطة القضائية للدرك الملكي بأولاد عمران، التابعة لسرية سيدي بنور، أحالت عنصرين من هذه الشبكة، ويتعلق الأمر بمسؤول سابق بمركز لتسجيل السيارات ووسيط، على خلفية اتهامهما بتزوير رخص السياقة، وبيعها للعموم بمبلغ 10 آلاف درهم للرخصة الواحدة. ووفق المنبر ذاته، فقد توبع المشتبه بهما بالنصب والاحتيال والتزوير، وأحالتهما النيابة العامة على قاضي التحقيق الجنحي، الذي أمر بإيداع الوسيط رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، مضيفا أن ثلاثة أعوان سلطة، ذكرت أسماؤهم من طرف الموقوفين، يتعرضون للمساءلة نظرا لعلاقتهم بنازلة تزوير رخص السياقة، وبأعضاء الشبكة المتورطين. وكتبت الصحيفة نفسها أن محيط مطار الرباطسلا يعيش حالة استنفار بعد نجاح مختل عقلي في الوصول إلى طائرة أحد الأمراء الخليجيين، التي كانت مركونة بالمطار. وأضافت أن إدارة مكتب المطارات وجهت رسالة إلى جميع مديري المطارات من أجل تشديد المراقبة على محيطها. وأفادت "المساء"، كذلك، أن اعتقال مروج مخدرات كبير بجماعة أولاد حسون، بضواحي مدينة مراكش، أطاح بدركي ومسؤولين كبار، وأن تعليمات صدرت من النيابة العامة، مباشرة بعد التحقيق الأولي مع المتهم، بمباشرة البحث ووضعه رهن الحراسة النظرية، قبل تقديمه أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، الذي باشر التحقيقات معه، قبل أن تتم إحالته على قاضي التحقيق لتعميق البحث معه. وقد كشفت التحقيقات التي بوشرت مع "البزناس" ارتباطات "البارون" مع عناصر من الدرك الملكي، تضيف "المساء". أما "الأخبار" فنشرت أن الأجهزة الأمنية ورجال الإدارة الترابية شرعوا في أولى خطوات الرفع من حالة التأهب الأمني، والقيام بجولات في كل الأماكن العمومية لوضع التدابير الأمنية استعدادا لاحتفالات رأس السنة. ووفق الخبر ذاته، فإن لجانا مشتركة في جميع مدن المغرب، تتكون من أفراد الأمن ورجال السلطة والدرك والقوات ورجال الوقاية المدنية، شرعت في القيام بزيارات تفقدية لكل فنادق المملكة ومقاهيها الكبرى ودور السينما والأسواق التجارية وكل الفضاءات العمومية، التي يرتادها المواطنون بكثافة، لإخبارهم بضرورة اتخاذ التدابير الضرورية، وفي مقدمتها وضع كاميرات تشتغل 24/24 والتوفر على أجهزة التفتيش. وحسب الجريدة نفسها، فإن مياه بئر مهجورة تسببت في تسمم 50 تلميذا وتلميذة يدرسون بإحدى الثانويات الداخلية بضواحي ابن سليمان، مضيفة أنه تم نقل التلاميذ إلى مستعجلات المستشفى المحلي بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية بعد تعرضهم لتسمم وصف بالخطير عقب استعمالهم مياه شرب مستخرجة من البئر المذكورة. وفي خبر آخر كتبت "الأخبار" أن هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان قررت تأجيل جلسة محاكمة محمد ادعمار، رئيس الجماعة الحضرية، إلى يوم 25 يناير من السنة المقبلة، على خلفية الملف القضائي الذي يتابع فيه بتهم ثقيلة. أما "الصباح" فتطرقت إلى إخلاء مدارس يهودية بالبيضاء، مشيرة إلى أن إدارات هذه المدارس طلبت من التلاميذ مغادرة مدارسهم إلى أجل سيحدد لاحقا، تحسبا لما يمكن أن يحدث إثر إعلان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، القدس عاصمة لإسرائيل. وأضافت أن أحد العاملين بمدرسة "ميموني"، الواقعة خلف ثانوية البعثة الفرنسية بالبيضاء، "ليسي ليوطي"، تلقى مكالمة مجهولة أخبره صاحبها بوجود قنبلة مخبأة في مكان ما من المدرسة، قبل أن يتضح أن البلاغ كاذب. ونقرأ في "الصباح"، أيضا، أن الأحكام القضائية الخاصة بنزع ملكية أراضي الغير تثقل كاهل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا بالناظور وتهدد مواردها المالية بالإفلاس، بعد أن وصلت القيمة المالية التي ضختها الوكالة إلى 58 مليار سنتيم منذ انطلاق المشروع، وأن مسؤولين بالوكالة اشتكوا من ارتفاع المصاريف الجانبية والخبرات وسعر العقار في عدد من المناطق، التي قررت إنشاء مشاريع تنموية عليها في إطار المخطط الكبير ل"مارتشيكا ميد".