25 نوفمبر, 2017 - 01:10:00 يدخل حزب "العدالة والتنمية"، في مرحلة دقيقة حيث سيتم تحديد مصير مستقبل بنكيران السياسي، إذ ينعقد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في دورته الاستثنائية نهاية الأسبوع السبت والأحد 25 و26 نونبر الجاري، وسط خلافات شديدة حول تعديل مادة من القانون الداخلي للحزب والتي تتعلق بالتمديد للأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، لولاية ثالثة خلال المؤتمر الوطني المرتقب عقده الشهر المقبل. بنكيران: لم أطلب الولاية الثالثة..وعلينا القبول بقرار المجلس الوطني قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، إنه" لم يطلب لا الولاية الثالثة ولا منصب الامين والعام ولا رئيس الحكومة ولا رئيس الحركة"، مؤكدا على أن يقبل بالقرار الذي سيخرج به المجلس الوطني لحزبه المنعقد صباح اليوم السبت 25 نونبر الجاري بسلا. وأوضح بنكيران، في تصريح لوسائل الإعلام، قبيل انعقاد المجلس الوطني لحزبه اليوم بسلا،أن العدالة والتنمية ليس قاصرا ليخضع لضغط الفيسبوك أو غيره. ورفض بنكيران منطق بعض قيادات الحزبه بأنهم سيغادرون الحزب إذا تم المصادقة على الولاية الثالثة، بالقول إن الأمر أقلقه، مشيرا إإلى أن الديمقراطية تقتضي القبول بأي نتيجة وبأي قرار تتخذه الأغلبية. وحسب ما أوردته الموقع الالكتروني لحزب "البيجيدي"، قال بنكيران خلال اللقاء إن "مشكلتنا داخلية ويجب أن نعالجها كرجال كبار، يحملون مثلا عليا، يُعطون الدليل أن الأمور مرتبة عندهم ترتيبا صحيحا". وأضاف بنكيران بالقول "كانت لدي الثقة أن حزبنا جسده سليم، يمكن أن يختلف البعض أو أن يؤذي أحدنا أخاه بكلام أو شيء.. لكن الذين اشتطوا عن اليمين أو اليسار سيعودون إلى القواعد"، مشددا على أننا "لم نصل لدرجة الانحراف التي تهدد الحزب". الرميد: التمديد لنبكيران سيدخل الحزب في منعطف تاريخي في حين صرح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، وعضو الأمانة العامة لحزب "المصباح"، للصحافة، بالتأكيد على أن موقفه رافض للولاية الثالثة، وأنه سبق أن عبر عنه للأمين العام منذ حوالي سنتين. وأوضح الرميد أن التمديد لبنكيران لولاية ثالثة سيدخل الحزب في منعطف تاريخي لم يشهد العدالة والتنمية، مؤكدا على أن التمديد لعبد الإله بنكيران سيؤدي إلى ميلاد حزب جديد . بنكيران اعتبر تصريحات الرميد "مبالغ فيه، وأن البيجيدي يولد كل يوم لأنه حزب لديه ثوابت وليس حزبا جامدا".