23 أكتوبر, 2017 - 12:27:00 في خضم الصراع الذي يعيشه حزب العدالة والتنمية، جاء في تدوينة للبرلمانية أمنة ماء العينين، أنه يجب وقف حملات شيطنة عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب وتصويره وكأنه يستهدف زملاءه من قيادات الحزب ثم المزايدة عليه بذلك، مؤكدة في ذات السياق ان أكثر من كان مقدرا ووفيا لإخوته هو بنكيران نفسه، وبذلك لا مجال للنفخ في شقاق وهمي"". وكشفت ماء العينين "يوم اعترضوا على الرميد لدخول حكومة 2011 بدعوى "الصدامية" تشبث به بنكيران وزيرا وتوقفت المفاوضات لذلك السبب الى أن أقتنع الجميع أن صفة الصدامية ليست الا وهما بناه البعض بالكثير من التأويل والتهويل، وظل بنكيران يدعمه في المسار الصعب الذي عرفه اصلاح منظومة العدالة وفي الموضوع كثير من التفاصيل". واضافت البرلمانية عن البجيدي "يوم بكى الرباح في مجلس وطني(لست هنا أفشي سرا لأن الرباح نفسه اختار أن يتحدث عن مداخلاته بتفصيل) مشتكيا من اتهامه بالعمالة لجهات أخرى ووووو،كان أول من صعد للمنصة نافيا في حزم كل ذلك مخاطبا الرباح: أنت لست في موقع اتهام وطيرتيها لي لأنك قلت ذلك، كما دافع أمامنا جميعا عنه دفاعا ليس أقل من ذلك الذي منحه الغطاء السياسي الكافي يوم تكالب عليه الجميع غداة نشر لوائح الكريمات". وفي سياق متصل، كشفت ماء العينين ان بنكيران "أصر على الحاق الحمداوي بالأمانة العامة واقترحه للترشح في العرائش مفاجئا الجميع وخصص له من برنامجه مهرجانا خطابيا كان حاشدا مثل غيره في وقت كان جميع المرشحين يتسابقون لحجز موعد على أجندة الأمين العام دون أن يظفروا به جميعا،وهو ما خلف غضب الكثيرين حيث كان الأمين العام في حرج شديد من شدة الطلب عليه من طرف كل الدوائر". وبخصوص محمد يتيم، قالت ماء العينين "لن تكفيني السطور لسرد ما يثبت وفاء الزعيم له مهما كانت الظروف والنتائج". وفي رد على قيادات من الحزب، أكدت ماء العينين ان موضوع وفاء بنكيران لإخوته موضوع انتهى فيه الكلام فليبحثوا عن اسطوانة أخرى"، داعية لتوقف عن التشكي من مقال هنا أو هناك فالوقائع وشواهد التاريخ أقوى وأدل.ومن يثق بنفسه لا تزعزعه مقالات هنا أو وشايات هناك"، تضيف البرلمانية عن الحزب .