02 أكتوبر, 2017 - 11:56:00 أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المسنين الذي صادف أمس الأحد، أن معدل الأعمار بالنسبة لمجموع الأشخاص المسنين بالمغرب بلغ 67,9 سنة، دون فرق يذكر بين الجنسين. وأوضحت المندوبية السامية أن هذا المعدل يتوزع، حسب وسط الإقامة، إلى 69,2 سنة في الوسط الحضري و70,4 في الوسط القروي، مضيفة أن نسبة الأشخاص البالغين ما بين 60 و74 سنة تمثل 73,7 في المائة من مجموع الأشخاص المسنين البالغين 60 سنة فما فوق (62,3 في المائة في فرنسا سنة 2014). ويبين ذلك، حسب المصدر ذاته، أن ساكنة الأشخاص المسنين في المغرب لا تزال شابة نسبيا مقارنة بنظيراتها في بلدان أخرى، و"أننا في بداية شيخوخة الساكنة". كما أن 50,8 في المائة من الأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق سنة 2014 هن نساء، وأزيد من النصف (59,4 في المائة) يتواجدون بالوسط الحضري، تضيف المندوبية السامية التي أشارت أيضا إلى أن 92,1 في المائة من الرجال البالغين 60 سنة فما فوق متزوجون مقابل 44,5 في المائة للنساء. وبالمقابل، فإن 50 في المائة من النساء هن أرامل، مقابل أقل من 5 في المائة لدى الرجال. فيما لاتزال 5,4 في المائة من النساء عازبات أو مطلقات مقابل 2,9 في المائة بالنسبة للرجال. من جهة أخرى، أفادت المذكرة بأن الأشخاص المسنين يحتفظون بدورهم داخل الأسرة، إذ أن 59,7 في المائة هم أرباب أسرهم. ويتولى الرجال مهمة رب الأسرة (91,6 في المائة) أكثر من النساء (28,8 في المائة). كما يعيش هؤلاء الأشخاص غالبا (54,4 في المائة) داخل أسر تتكون من خمسة أفراد فأكثر، ونادرا ما يعيشون فرادى، بنسبة 7,8 في المائة لدى النساء مقابل 2,9 في المائة للرجال. وذكرت المندوبية السامية أن المجتمع الدولي يحتفل، في الفاتح أكتوبر من كل سنة، باليوم العالمي للأشخاص المسنين الذي يعد فرصة للوقوف على أوضاعهم، وحقوقهم، واحتياجاتهم. واختارت منظومة الأممالمتحدة كموضوع لهذه السنة "الخطى نحو المستقبل من خلال اكتشاف مواهب المسنين ومساهماتهم ومشاركاتهم في المجتمع".