ب 14 سبتمبر, 2017 - 11:47:00 رفض المتمردون المسلمون من الروهينغا الذين تسببت هجماتهم ضد الشرطة في نهاية غشت في بورما بحملة قمع قام بها الجيش وبموجة نزوح كبرى، الخميس أية مساعدة من منظمات ارهابية دولية. وكتب "جيش إنقاذ روهينغا أراكان" في بيان على تويتر "ليس لدينا اية علاقات مع تنظيم القاعدة او تنظيم الدولة الاسلامية او اي مجموعة ارهابية دولية. ولا نرغب في أن تتدخل هذه المجموعات في النزاع في اراكان"، التسمية السابقة لولاية راخين في بورما حيث يتركز وجود الروهينغا. ودعا تنظيم القاعدة هذا الاسبوع المسلمين الى دعم الروهينغا ماليا وعسكريا. ووجه بيان حمل عنوان "أراكان تناديكم" تداولته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوة الى "المجاهدين في بنغلادش والهند وباكستان والفيليبين بالنفير الى بورما لنصرة إخوانهم المسلمين هناك وتهيئة ما يلزمهم من إعداد وتدريب لمقاومة هذا الظلم الواقع عليهم". وأضاف "على الامة المسلمة ان تهب لمساعدة اخوانهم المسلمين في أراكان" لانهم "بحاجة لكل أشكال النصرة من مال ودواء وغذاء وكساء وسلاح". لكن متمردي الروهينغا رفضوا بشكل واضح هذه المساعدة وطالبوا "دول المنطقة باعتراض ومنع دخول ارهابيين الى ولاية راخين" معتبرين ان دخولهم "من شأنه ان يفاقم الوضع". وأعلن جيش "إنقاذ روهينغا اراكان" وقف عملياته العسكرية الهجومية موقتا لتشجيع وصول المساعدات الانسانية. ولجأ حوالى 380 الف من الروهينغا الى بنغلادش منذ نهاية غشت، بحسب تقديرات الاممالمتحدة. ولا يزال هناك الآلاف على الطرق هربا من حملة قمع اطلقها الجيش بعد هجمات نفذها جيش إنقاذ روهينغا أراكان على مراكز شرطة في نهاية غشت. وطالب مجلس الامن الدولي الاربعاء بورما باتخاذ اجراءات "فورية" لوقف "العنف المفرط" في غرب البلاد. وقتل أكثر من 400 شخص في المعارك وخصوصا من المتمردين، بحسب الجيش البورمي الذي يصفهم ب"ارهابيين".