29 غشت, 2017 - 02:47:00 قالت لجنة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي وباقي الصحفيين المعتقلين على خلفية أحداث الريف، إن "مدير موقع بديل أنفو، يعاني من حساسية مفرطة من الجانب السفلي من الظهر، وعلى مستوى الفخذين، تضاعفت أثناء فترة اعتقاله بسجن عكاشة في زنزانة انفرادية توجد تحت الأرض، مرتفعة الرطوبة، و لا تصلها أشعة الشمس، وتفتقد الى ادنى الشروط الصحية، و هو ما نتج عنه حكة موضعية أصبحت أثارها طافية على الجلد و بادية للعيان، حسب افادة شقيقة المهدوي. وأوضح بلاغ للجنة يتوفر موقع "لكم" على نسخة منه، بحسب ما نقلته أخت المهداوي، فإن الأخير يعاني من "تضاعف آلام الأسنان بسبب عدم مراجعة الطبيب المختص الذي كان المهدوي يتابع معه عملية شد و تقويم أسنانه، وحسب إفادة شقيقته، فإن جهاز شد الأسنان الذي يضعه المهدوي أصبح يحتاج الى عملية تقويم جديدة حتي لا يؤثر على اللثة و يؤدي الى مضاعفات صحية جانبية خطيرة، مشددا أنه "منذ اعتقال المهدوي، و بالرغم من كل مناشداته و مناشدات أسرته لم يخضع حتى اليوم لأي فحص طبي ولم يتلقى أية رعاية صحية. وطالب اللجنة التي يقودها الصحفي السابق، خالد الجامعي، تمكين المهدوي في أقرب وقت من حقه في الفحص الطبي و توفير الرعاية الصحية الكاملة للمهدوي داخل السجن صونا لكرامته وإعمالا لحقوقه حسب ما تنص عليه المبادئ الأممية لمعاملة السجناء، محملة "السلطات المعنية مسؤولية كل مضاعفات صحية تطال المهدوي أثناء فترة اعتقاله التعسفي". وعادت اللجنة ذاته، لتطالب من جديد بالإفراج الفوري عنه و عن باقي زملائه الصحفيين و إسقاط كل المتابعات ضدهم. وكان المهداوي رد على ما اعتبرها إدعاءات البيان الصادر عن إدارة السجن المحلي عين السبع "عكاشة"، الذي نفت فيه ما جاء في رسالة مدير ورئيس تحرير موقع "بديل"، بخصوص وضعه الصحي، دعا هذا الأخير الإدارة المذكورة إلى إيفاد لجنة طبية مستقلة للكشف عن وضعه الصحي سواء ما تعلق بإصابته بالحكة "الجربة"، أو بخصوص وضعية أسنانه. وأوضح المهدوي، في رده على أنه "لم يشأ الحديث عن مجموعة من المضايقات التي يتعرض لها ومن بينها التفتيش اليومي لزنزانته والذي يخلف بعثرة لحاجياته وكتبه"، بل الافضع يردف الزميل المهدوي، "هو تفتيش مؤخرته بداعي التخوف من إدخال المخدرات رغم أنه لا يدخن ويتواجد في زنزانة انفرادية"، مؤكد أن كل ذلك مسجل في كاميرات المراقبة بالسجن".