27 غشت, 2017 - 05:53:00 قالت إدارة السجن المحلي بالدار البيضاء (عكاشة)، إن الصحفي حميد المهداوي، مدير موقع "بديل"، الذي كان معتقلا بأحد زنازنها قبل نقله إلى سجن الحسيمة، استفاد من "عدة فحوص لدى طبيب المؤسسة، حيث تبين أنه يعاني من حساسية خفيفة ووصفت له الأدوية المناسبة". وحسب بلاغ صادر عن نفس المؤسسة، توصل موقع "لكم" بنسخة منه، فإن إصابة المهداوي بداء "الجربة"، "لا أساس له من الصحة". وطبقا لنفس البلاغ فقد تم عرض المهداوي على طبيب الأسنان بالمؤسسة، "غير أنه طالب بعرضه على طبيبه الخاص الموجود بمدينة القنيطرة من أجل تتبع حالة آلة تقويم الأسنان التي قام المعني بالأمر بتركيبها قبل ولوجه المؤسسة السجنية". إلى ذلك جاء في ذات البلاغ أن المهداوي "كان يقيم خلال تواجده بالمؤسسة في غرفة فردية تتوفر على كافة شروط الإضاءة والتهوية". وأكد نفس البلاغ عاى أن إدارة السجن "حريصة على نظافة الغرف وكذا على النظافة الشخصية للسجناء، حيث تقوم بانتظام بتزويدهم بمواد النظافة". وكان المهداوي قد أوضح في رسالة وجهها للرأي العام من داخل السجن المحلي للحسيمة، توصل بها موقع "لكم" أنه "داخل الزنزانة منغمس في الأوساخ وينظف الأرضيات والجنبات النتنة، و"يضرب الشيفون" أمام سجناء الحق العام. وأشار المهداوي في ذات الرسالة إلى انه "ذعر لما وجده داخل زنزانته في سجن "عكاشة" من الجرذان والفئران، دون أن يرى نور الشمس لمدة 23 ساعة متواصلة". كما تحدث المهداوي في نفس الرسالة عن "حرمانه من زيارة طبيب الأسنان، حيث فاتته ثلاثة مواعيد متتالية لمعاينة حالة الفم بعد وضع مقود الأسنان، إضافة إلى معاناته مع حاسة البصر حيث أصبح في حاجة إلى نظارات جديدة، وهي المطالب التي نقلها للمسؤولين في السجن دون رد".