21 غشت, 2017 - 03:28:00 في سياق ردود الأفعال الغاضبة حيال جريمة محاولة الاغتصاب الجماعي التي تم اقترافها بحافلة للنقل العمومي، عبر "منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة" عن "إدانته لهذا الفعل الإجرامي الذي يجعل الجميع أمام مسؤوليات مشتركة من مواقع متعددة، سياسة تعليمية، منظومة التربية والقيم، السياسة العقابية وتدبير وقت الفراغ، حكومة وبرلمان، إعلام عمومي وإعلام خاص، ومجتمع مدني وجماعات ترابية، وأسر تخلت عن أدوارها كما الأحزاب السياسية". وقال بيان صادر عن المنتدى الشبابي، إن "قضية الشباب ينبغي أن تكون ذات اهتمام كبير من طرف جميع صناع القرار، وقد نبهنا إلى التأخير الحاصل في تنزيل الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب والمؤسسات ذات الصلة، والتأخير الحاصل في بناء البرامج التنموية للجهات والجماعات الترابية أو تعطيل تنفيذها، حيث المفروض أن يكون لها دور كبير في تحريك الفعل الثقافي والرياضي والكثير من البرامج لصالح الشباب بدل ضياع طاقات الشباب فيا هو سلبي". وعبر البلاغ عن رفضه لأي تساهل مع واقعة الاغتصاب بجميع أشكالها، كما يطالب بيقظة كبيرة للمجتمع من تنامي جرائم السرقة بالعنف واستعمال السلاح الأبيض والعمل على خلق تعاون بين جميع المؤسسات. وقال البلاغ، إنه لا يجب الاقتصار فقط على المقاربة الأمنية في الوقت الذي ينبغي فيه العمل على توفير ظروف الوقاية من الجريمة، كل من موقعه، حماية لجيل ينشأ بثقافة العنف والتخريب وتجاوز سلطة القانون. وطالب المنتدى الشبابي بضرورة توفير نقل عمومي بشروط تحترم المواطنين ومحمي بوسائل المراقبة والتدخل في الوقت المناسب، والعمل على متابعة مقترفي الفعل الإجرامي وحماية حقوق الضحية.