18 غشت, 2017 - 10:43:00 دعا محمد المجاوي الناشط البارز في حراك الريف والمعتقل على ذمة التحقيق في سجن عكاشة بالدار بالبيضاء، كافة أبناء الوطن إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، المزمع تنظيمها يوم يوم 27 غشت بالرباط، مؤكدا على ضرورة جعل مطلبي الإفراج عن جميع معتقلي الحراك الشعبي بدون قيد أو شرط والاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية محورين أساسيين للمشاركة. كما استنكر المجاوي في رسالة نقلها عنه الحقوقي فكري أمغار عبر اتصال هاتفي أجراه معه، ما تعرض له بمعية مجموعة من المعتقلين مؤخرا من إجهاز من طرف إدارة السجن على بعض الحقوق البسيطة التي كانوا يستفيدون منها كالفسحة الجماعية والتواصل فيما بينهم والاستحمام ولعب الكرة... وندد المجاوي "بسلوكات المدير الجديد التي وصفها بالتمييزية بين المعتقلين وتلفظه بعبارات تسيء إلى المنقلين إلى الجناح 4 ووصفهم أمام مرأى ومسمع زملائهم المعتقلين المحتفظ بهم في الجناح 1 بالمجرمين". وأبرز أمغار أن المجاوي أكد له أن المعتقلين يجددون مطالبتهم بتجميعهم في جناح واحد إلى جانب ناصر الزفزافي لكن دون المس بالمكتسبات التي كانوا يتمتعون بها، ودون استبعاد أحد من هذا التنقيل مثل ما حدث مع نبيل أحمجيق ومحمد جلول ومحسن أثاري وربيع الأبلق الذين عزلوا في جناح بعيد. وندد المجاوي بما تعرض له المعتقل إبراهيم ابقوي من إهمال من طرف المدير وطبيب السجن إثر تعرضه لنزيف حاد (تقيؤ كمية كبيرة من الدم) حيث لم يتلق أي علاج أو إسعاف. وتم التعامل معه من طرف الطبيب بطريقة مهينة لا تحترم حقوق السجين وإنسانيته، وفق تعبير الرسالة. وحذر المجاوي من الانسياق وراء أية حملة تشكيك في حق المعتقلين الذين استفادوا أو المحتمل استفادتهم من عفو ملكي. معتبرا إياهم جميعا أبطالا يستحقون كل التقدير على تضحياتهم الجليلة خدمة لقضايا الريف، مؤكدا أن كل من أساء لهؤلاء يسيء إلى المعتقلين جميعا وإلى الحراك. واقترح المجاوي على لجنة عائلات معتقلي حراك الريف إمكانية إنجاز شريط لأطفال المعتقلين يطالبون فيه بإطلاق سراح آبائهم. مقترحا على ساكنة الريف الصوم ليومين قبل عيد الأضحى تضامنا مع المعتقلين وعائلاتهم. ودعا المجاوي العائلات إلى مزيد من الوحدة والتضامن وتجنب السقوط في كل ما قد يؤدي إلى المس بهذه الوحدة والتآزر فيما بينها، دون أن يفوت فرصة تقديم السلام لجميع المغاربة وسكان الريف.