16 غشت, 2017 - 10:36:00 قال القيادي في حزب "العدالة والتنمية" عبد العلي حامي الدين "إن خبر استقالة مصطفى الرميد من الحكومة في الظرف الراهن ليس دقيقا وهو باق في الحكومة إلى حدود الساعة، ولا أحد يعلم ما سيكشفه المستقبل القريب إلا الله". وجاء كلام حامي الدين في تدوينة على حسابه ب"الفيسبوك"، وذلك في تعليق على ما تردد بخصوص عزم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مغادرة سفينة حكومة العثماني. وجاء في تصريح للرميد "أعبر أولا عن دعمي الكامل للأخ سعد الدين العثماني ولحكومته كجميع الغيورين على استقرار بلادنا ونموها، أما الاستمرار في تقلد المسؤولية الحكومية من عدمها فذلك مجرد تفصيل". وأضاف وزير الدولة في تصريح للصحافة "المهم هو أن يقوم المسؤول بواجبه مادام مسؤولا وإذا رأى أن لا جدوى من الاستمرار في تحمل المسؤولية فجدير به المغادرة". وتابع "أنا اليوم وزير دولة أتحمل مسؤوليتي بما يرضي ضميري، أما ما يمكن أن يقع غدا فعلمه عند الله تعالى"، تاركا الباب مفتوحا على جميع الاحتمالات. ويشار إلى أن الرميد سبق وهدد ثلاث مرات بالاستقالة خلال الولاية الحكومية السابقة لبنكيران، حين كان يشغل منصب وزير العدل والحريات. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الرميد نيته مغادرة الحكومة، خلال الولاية الحكومية، لسعد الدين العثماني. ويشار إلى أن مفاوضات حزب "البيجيدي" مع القصر بعد التخلي على بنكيران وتعويضه بالعثماني، قادها كل من الرميد والداودي والعثماني ويتيم.