15 غشت, 2017 - 04:36:00 منذ خروجها من السجن بعد العفو عليها من قبل الملك محمد السادس، بدأت سليمة الزياني، أيقونة حراك الريف، في كتابة مذكراتها، واختارت أن تنشرها على صفحتها ب"الفيسبوك". وتأتي مذكرات سيليا الزياني، بعد أغنية جديدة أصدرتها بعد خروجها من السجن وتحدثت فيها عن آلام الريف بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ بدء الاحتجاجات فيها. سيليا قالت في مذكراتها، إنها أحبت أن تكون البداية من التقائها بقادة حراك الريف، موضحة: "حين وصلت لقاعة الزيارة فتحت عيناي ولم أصدق أنهم رفاقي الأعزاء: ناصر ونبيل وجلول.. لم أتمالك نفسي.. رميت نفسي في أحضانهم ودموعي تنزل مدرارة، وهم يقولون لي لا تخافي نحن بخير". وجاء في مذكرات سيليا قولها "جاءت إلي الحارسة، وقد كنت أطلع على رواية نوال السعداوي *مذكراتي في سجن النساء*.. فتحت الباب الحديدي بالمفتاح العجيب الضخم، ودقت الحارسة قضبان الزنزانة: سليمة تكعدي عندك محامي"..، مضيفة: "قمت من مكاني وقد تملكني التعب والملل والاشتياق لحياتي مع أصدقائي وصديقاتي". وتابعت: "مثل كل المرات الماضية رافقتني حارستان من سجن النساء ويداهما على كتفي الصغير كصخرة ثقيلة فوق عصفورة..". وعن أسباب لقائها بقادة الحراك أفادت سيليا أنه "تم استدعاؤهم من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في أحد أيام شهر رمضان الحارة، فكان ذلك فرصة لرؤيتهم.. كانوا مثل الرجال الحديديين.. لم ينل منهم السجن أبدا.. إنهم أبطال ومازالو أبطالا".