24 يوليوز, 2017 - 01:17:00 عبرت "الجبهة الشعبية من اجل الكرامة و العدالة الاجتماعية"، عن إدانتها "للاعتداءات القمعية الخطيرة التي تعرض لها المواطنون في أجواء المنع العنيف لمسيرة 20 يوليوز التي شهدتها مدينة الحسيمة"، مطالبة السلطات المختصة بفتح تحقيق نزيه لكشف ظروف وملابسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وتقديم المسؤولين عن هذه الاعتداءات للمحاكمة كمجرمين. وأكدت الجبهة في بلاغ توصل به موقع "لكم"، أن حالة الاحتقان السائدة في البلاد، جاءت نتاجا موضوعيا للسياسات اللاشعبية واللاديمقراطية واللاوطنية التي توالت الحكومات الصورية على تنفيذها، استجابة لمصالح اللوبيات التي تحتكر الثروة والسلطة بصفتها وكيلا محليا وتلميذا نجيبا للرأسمال العالمي ومؤسساته المالية. واستنكرت الجبهة الاعتقال السياسي وتجريم الاحتجاج الشعبي السلمي، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومن ضمنهم قيادة ونشطاء الحراك الشعبي في الريف والمعتقلين على إثر التظاهرات التضامنية معهم. وأعرب ذات المصدر عن إدانته الشديدة للاعتقال "التعسفي و اللاقانوني" الذي طال الصحفي حميد المهدوي، محملة الدولة تبعات تعنيف المناضل عماد عتابي.