15 يوليوز, 2017 - 11:44:00 أكد مصطفى اليحياوي، أستاذ الجغرافيا السياسية وعلم الاجتماع السياسي بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، يوم السبت 15 يوليوز بالرباط، أن جيل ما بعد 2011 أصبح يلح على المشاركة السياسية خارج الزمن الانتخابي، كما أن علاقة المواطنين بالسلطة لم تعد كما هي قبل بروز حركة 20 فبراير. وأوضح اليحياوي، في مداخلة له خلال منتدى نقاشي نظمه معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الإنسان بمناسبة مرور 6 سنوات على دستور 2011، أن 40 في المائة من المغاربة يعيشون جرأة في علاقتهم مع السلطة تتجاوز آليات العنف المشرعن. وأفاد الباحث أنه خلال سنة 2005 عرف المغرب 700 حركة احتجاجية، ولكن مع مرور عشر سنوات ارتفع عدد الحركات الاحتجاجية بالبلاد إلى 10 آلاف و750 حركة. مشيرا إلى أنه لم تعد الحركات الاحتجاجية متمركزة في منطقة محددة كالرباط مثلا، ولكنها امتدت إلى مختلف ربوع المغرب. وفي في ذات السياق، أشار اليحياوي إلى أن أزيد من 12 ألف حركة احتجاجية هي حركات محلية ترفع مطالب ذات بعد محلي وتسائل الدولة حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.