11 يوليوز, 2017 - 11:00:00 أكد المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن نشر الفيديو الذي تم تصويره يوم أمس للناشط البارز في "حراك الريف"، ناصر الزفزافي، والمعتقل في سجن عكاشة، "يعد إهانة مدانة لمواطن أعزل مهما كانت التهم الموجهة إليه". وقال الرميد في تدوينة على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "انتابني ألم كبير وأنا أطلع على صورة المعتقل ناصر الزفزافي على صفحة أحد المواقع الإلكترونية بتلك الهيئة التي تعتبر إهانة مدانة لمواطن أعزل مهما كانت التهم الموجهة إليه". وأضاف الرميد: "لا نعلم لحد الآن في أي مكان التقطت ولا في اَي ظروف صنعت، ويبقى القضاء وحده المخول بتحديد الجهة الآثمة التي أقدمت على تصويره". واعتبر الرميد، التقاط تلك الصور ونشرها، خطيئة تحدت بشكل سافر كل القيم الأخلاقية والنصوص القانونية "بل إنها تمثل مسا صارخا بكرامة مواطن بطريقة أحسست معها أن كرامتي وكرامة جميع المواطنين مست معها". وتابع الرميد قائلا: "وهو ما يجعلني أقول إنني جد غاضب من هذه الصبيانيات التي لا مبرر لها مطلقا. لذلك فبمجرد أن أخبرني الأخ الوزير مصطفى الخلفي بهذه الخطيئة بادرت إلى الاتصال بالسيد وزير الداخلية الذي أمهلني عشر دقائق للاطلاع على الفيديو الآثم، ليتصل بي ويعبر بدوره عن غضبه، ووجدت أننا متفقين تلقائيا على وجوب البحث في الموضوع وهو ما تجاوب معه وزير العدل سريعا". "لذلك لا مناص من جدية البحث ونزاهته للوصول إلى الحقيقة التي ينبغي أن يعرفها الجميع وترتيب الآثار القانونية اللازمة. لقد قلت في اللقاء التواصلي مع الجمعيات الحقوقية ليوم الخميس الماضي بأن دم المغاربة جميعا خط أحمر وها أنا ذا الْيَوْمَ أقول إن كرامة المغاربة جميعا خط أحمر". وفق تعبير وزير الدولة.