09 يوليوز, 2017 - 05:14:00 مع استمرار المقاربة الأمنية التي يصفها أغلب الحقوقيين والمتتبيعن للشأن المغرب ب"الفاشلة"، ضد الاحتجاجات المطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف، بمدينة الحسيمة ونواحيها، اختار نشطاء الحراك من جديد النزول إلى الشواطئ والاحتجاج بطرق ابداعية جديدة. "حراك الشواطئ"، نموذج جديد في الاحتجاجات أبدعه نشطاء حراك الريف فاجأ السلطات، امتد نحو شواطئ عدة بالحسيمة، للمطالبة بإطلاق سراح ناصر الزفزافي وقادة حراك الريق المتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بالبيضاء أو المحكوم عليهم بالحسيمة. وانتقلت عدوى "حراك الشواطئ" إلى شاطئ كيمادور بالحسيمة وشاطئ "رحاش" التابع لجماعة ثوركوت. أشرطة الفيديوهات التي تم بثها على صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أظهرت مجموعة من شباب الريف يرددون شعارات وسط البحر تندد بقمع الاحتجاجات المتضامنة مع حراك الريف وتطالب بالإفراج عن المعتقلين. "يا مخزن حذار كلنا الزفزافي" الشعار الأكثر ترديدا بين النشطاء، في إشارة إلى تمسكهم بقائد الحراك، كما رفعوا شعار ": هي كلمة واحدة هذه الدولة فاسدة". مصادر من عين المكان أكدت أن الاحتجاجات منذ انطلاقتها في الريف أبدعت في أشكالها ونوعت في طرق الاحتجاج كما أن التطورات الأخيرة أرغمت الجميع على الاحتجاج في الشواطئ، وذلك بعد معركة "شن طن" و(قرع الأواني وإطفاء الأنوار ليلا).