حاصرت قوات الأمن، مساء اليوم الأحد 2 يوليوز، مسيرة احتجاجية نظمها نشطاء الحراك الجتماعي بالحسيمة على شاطى اصفيحة، كان من المقرر ان تنطلق هذه المسيرة من شاطء اسفيحة بجماعة اجدير، الى شاطئ اسواني بجماعة ايت يوسف اوعلي. وتاتي هذا الشكل الاحتجاجي الجديد في محاولة من نشطاء، لتجاوز التشديد الامني الذي ابدته السلطات الامنية مع خرجات الحراك بالحسيمة، وباقي مناطق الاقليم عبر منعها بالقوة. والتجأ شباب الحراك مؤخرا الى ابتكار أشكال جديدة للاستمرار في الاحتجاج المُطالب بالافراج عن المعتقلين وتنفيذ الملف المطلبي، فعبد خيار قرع الاواني أو ما يُعرف ب"الطنطنة"، و الاحتجاج من فوق السطوح، انتقلت الاحتجاجات الى شواطئ المدينة بالتزامن مع انطلاق موسم الاصطياف الذي تجلب خلاله شواطئ الحسيمة الآلاف من الزوار. وكانت شواطئ كلابونيتا و كيمادور شهدت امس السبت فاتح يوليوز الجاري، احتجاجات عفوية خاضها العشرات من الشباب، على الرمال وداخل المياه.