02 يوليوز, 2017 - 05:19:00 في تطور لافت لاحتجاجات "حراك الريف"، تظاهر المئات من نشطاء الحراك بعدد من شواطئ الحسيمة، أبرزها شاطئ "أفصيحة"، مساء اليوم الأحد 2 يوليوز الجاري للمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك وقادته وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ونبيل أحمجيق وسيليا الزياني وغيرهم. ناشط من عين المكان، أكد في تصريح لموقع "لكم2"، أن القوات الأمنية لا تزال تحاصر جل أنحاء الحسيمة، وانتقلت إلى محاصرة الشواطئ بعد أن نقل النشطاء حراكهم إلى البحر. وقال الناشط (ع.غ) في ذات التصريح : "السلطة لا تريد إيجاد حل، ولا تريد التحاور، ومع ذلك تضايق على الاحتجاجات"، مؤكدا على أن "الاحتجاج في مركز المدينة بات مستحيلا سواء الحسيمة او امزورن".
وأكد المصدر نفسه أنه "تقرر نقل احتجاجات الحراك إلى الشواطئ، حيث شهد شاطئي الصفيحة والسواني مسيرات احتجاجية، وذلك لتفادي الاستفزازات التي يتعرض لها المحتجون من طرف الامن في المدينة، الا انهم فوجؤوا اليوم بتواجد امني مكثف على الشواطئ رغبة في قمع المسيرات الشاطئية ايضا".