28 يونيو, 2017 - 02:41:00 كشف مصدر قريب من كواليس الاجتماعات المغلقة التي جمعت بين ما يسميه بعض قادة "البيجيدي" بتيار "الانقلاب" بقيادة سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية"، ومحمد يتيم القيادي في ذات الحزب، وبين عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، عن وجود خلاف كبير في وجهات النظر بين الطرفين حول طريقة التعاطي مع متغيرات المرحلة الحالية. مصدر من الأمانة العامة للحزب أكد في اتصال مع موقع "لكم"، أن محاولات حثيثة قام بها العثماني رفقة يتيم ، اللذان تترددا على زيارة بنكيران في بيته طيلة الأسابيع الماضية، لإقناعه بإصدار بلاغ عن مؤسسة الأمانة العامة لحزب "البيجيدي" يعلن فيه دعمه للحكومة، إلا أنه رفض بشكل مطلق توفير أي دعم سياسي للحكومة وقال للعثماني: "لا تحلم بأي بلاغ ندعم فيه الحكومة التي تترأسها". وكشف ذات المصدر، أن يتيم والعثماني قاما بزيارة إلى بيت بنكيران قبل العيد بأيام من أجل إقناعه بضرورة عقد لقاء الأمانة العامة للحزب، وهو ما تمت الاستجابة له. ووفقا لنفس المصدر فإن "شعرة معاوية قطعت بين الوزير مصطفى الرميد وبنكيران"، مضيفا: "اللقاء الأخير لأمانة (البيجيدي) عرف خلافا بينهما حيث رفض بنكيران إصدار بلاغ يبرئ فيه الرميد من خيانة الحزب". وعلم موقع "لكم"، من مصادر داخل الحزب، أن لقاءات داخلية عقدها المصطفى الرميد في "الفيلا" التي يقطن بها بالدار البيضاء، بخصوص الجدل الذي رافق تشكيل الحكومة وإعطاء توضيحات حول الاتهامات التي وجهها إليه أعضاء وقياديين بخصوص ما يعتبرونه "انقلابا" على بنكيران.