25 مارس, 2017 - 04:13:00 كشف مصدر مطلع، قريب من كواليس المشاورات الحكومية، أن لقاء جمع صباح اليوم كل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، بكل من إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، والحبيب المالكي، القيادي في ذات الحزب ورئيس مجلس النواب، بخصوص توزيع الحقائب الوزارية داخل الحكومة المقبلة بعدما أصبح مؤكدا أن "الاتحاد الاشتراكي" سيكون ضمن الأغلبية الحكومية الجديدة.
وحسب المصدر نفسه، الذي فضل عدم كشف اسمه في حديثه للموقع، فإن دخول "الاتحاد الاشتراكي" إلى الحكومة المقبلة، سيمثل بحقيبة واحدة، تم ترشيح فتح الله ولعلو، لتوليها. وسبق لولعلو أن شغل منصب وزير المالية والاقتصاد بين 1998 وحتى 2007، وعمدة لمدينة الرباط من 2011 حتى 2016.
من جهة أخرى، شهد تسريب هذا الخبر جدلا واسعا داخل "مجموعات" ينشط فيها "اتحاديون" على موقع التواصل الاجتماعي "واتساب".
إلى ذلك، كشف مصدر داخل حزب "البيجيدي"، أن لجنة المفاوضات الحكومية المكونة من سعد الدين العثماني، ومصطفى الرميد، ومحمد يتيم، و لحسن الداودي تحفظوا على اقتراح استوزار عبد الكريم بنعتيق، الذي التجق بصفوف "الاتحاد الاشتراكي"، بعدما كان قد انفصل عنه وأسس حزب "العمل" الذي لم يعد له وجود.
وحسب ذات المصادر فإن، عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المنتهية ولايته والذي تمت تنحيته من محهمة تشكيل الحكومة المقبلة، لا يزال مصرا على رفض مشاركة "الاتحاد الاشتراكي"، في حكومة يقودها "العدالة والتنمية".
ونسبة إلى نفس المصادر فإن بنكيران اختار التزام الصمت "لأنه لا يريد أن يشوش على تشكيل هذه الحكومة"، موضحا بأن "الوقت سيأتي ليتحدث فيه بنكيران عن كل شيء".
وطبقا إلى ذات المصدر فإن حزب "العدالة والتنمية" "يعيش لحظة مفصلية في تاريخه، وأن بعض القيادات تقوده نحو الهاوية خصوصا بعد البلاغ الأخير للأمانة العامة الذي تطرح عليه أكثر من علامة استفهام".
وحسب ذات المصدر فإنه من المنتظر أن يتم الحسم يوم الأحد في لائحة ترشيح وزراء "العدالة والتنمية" قبل تقديمها إلى رئيس الحكومة المعين ليقترحها على الملك ضمن أسماء حكومته المقبلة كما ينص على ذلك الدستور.