27 يونيو, 2017 - 06:30:00 قال حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، إن ما وقع في الحسيمة امتداد لسياسة "طحن مو"، في إشارة إلى حادث طحن محسن فكري في حاوية للأزبال، وهي الحادثة التي أخرجت سكان الحسيمة للاحتجاج طيلة سبعة أشهر الماضية. وأضاف شباط، في تصريح خص به موقع "لكم"، أن "ما حدث يوم العيد بالحسيمة يجعل الرأي العام الدولي والوطني يضحك على النموذج المغربي". وااستنكر شباط بشدة القمع الذي مارسته القوات العمومية على المتظاهرين. وقال المتحدث إن جهات معينة بعد أن حاربت الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني اليوم تحارب الشعب، وتنكل به، متسائلا: "هل بقي لهم أن يسجنوا 30 مليون مغربي؟"، مضيفا : " لحل هو أن يتركوا الأحزاب تقرر في مصيرها بدل زرع الخونة داخلها". وأكد الامين العام لحزب "الاستقلال"، إن "ديمقراطية الواجهة التي يتبجح بها المغرب أصبحت ملوثة". وبخصوص المجلس الوزراي الأخير قال شباط إن " التوجيه الذي وجهه الملك للحكومة واضح، وأن ممثل الحكومة في الجهة هو الوالي الذي لا يزال مستمرا في منصبه"، مضيفا: " أماالجماعات ورئيس الجهة فلا حديث عنهم ولا حرج عليهم". وهاجم شباط حكومة العثماني بشدة، واصفا إياها ب "الحكومة التي لا تمتلك أي اختصاص، وأن الوزير لم يعد له شأن"، قائلا "لمقدم أحسن من الوزير"، متسائلا: "أين هي الحكومة". ويرى شباط أن الدولة اختارت "اللارجعة في خياراتها"، متسائلا: "شنو بغات؟". وقال المتحدث :" هناك وسطاء يريدون الإيقاع بين الشعب والملك، وهم يبغلون أخبار كاذبة للملك"، مضيفا أن "لفتيت هو مجرد موظف متحكم فيه وينفذ أوامر من موظفين سامين". وتابع بالقول: "لقد هدموا بارشوك الأحزاب والنقابات منذ مدة، فهذا المسلسل بدأ بتزوير الانتخابات الجماعية وانتخابات مجلس المستشارين مرورا بكارثة 7 أكتوبر بالإضافة إلى البلوكاج الذي ساهم في تقوية الحراك". وقال زعيم حزب "الاستقلال"، إنه فقد الأمل بعد أن شاهد أحداث العنف بالحسيمة، وأنه بذلك "أصبح العالم يضحك على النموذج المغربي". شباط وصف ما حدث بأنه استمرار لسياسة "طحن مو"، "التي تعتمدها الأجهزة مع أي شخص له رأي حر في ما يحدث"، مضيفا "حتى أصحاب الهواتف لم يسلموا من الاعتداءات وأصبح التصوير جريمة". وهاجم المتحدث عزيز أخنوش دون تسميته بالقول: "شخص جالس على كرسي الوزارة ويأخذ 8 مليار درهم من الدعم الدولة ماذا ننتظر منه؟".