وكالات 19 يونيو, 2017 - 05:30:00 أجرت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، اليوم الإثنين، زيارة إلى مسجد "فينسبري بارك" حيث وقع الهجوم "الإرهابي الإسلاموفوبي" الذي استهدف مصلّين الليلة الماضية. وليل الأحد الإثنين، دهس أحد الأشخاص بشاحنة كان يقودها مصلين أمام المسجد الواقع شمالي العاصمة لندن، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح. وقالت الشرطة إنها اعتقلت منفذ الهجوم دون أن تكشف عن هويته. واعتبر مجلس مسلمي بريطانيا أن حادثة الدهس هي إحدى المظاهر العنيفة للإسلاموفوبيا، وأعنف مظاهر رهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة. وفي رسالة سلام ومحبة، تابع المسلمون في مسجد "فينسبري بارك"، صلاتهم قرب نفس المسجد، دون إلقاء بال لأي مخاوف أمنية أخرى محتملة. ونقلت شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن وزير الأمن البريطاني، بن والاس، قوله إن "المشتبه به في هجوم فينسبري بارك لم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية". فيما قال شهود عيان إن سائق الشاحنة مواطن بريطاني (48 عامًا)، وصاح خلال قيامه بدهس المارة: "سأقتل المسلمين". وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الجاني "يميني عنصري معاد للمسلمين". ومنذ مايو/أيار 2013، استهداف أكثر من 100 مسجد ومكان عبادة للمسلمين في بريطانيا، وثمة هجوم على مسجد في بريطانيا كل أسبوعين، بحسب تقرير لمنظمة (Tell MAMA) التي توثق الحوادث التي يتعرض لها المسلمون في بريطانيا. وتشير المنظمة إلى أن عمليات التخريب وجرائم الكراهية أحدثت أضرارا في الممتلكات العامة، بحسب البيانات المسجلة عن هذه الحوادث.