14 يونيو, 2017 - 11:01:00 أعلن المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان انسحابه من المناظرة الوطنية التي ستناقش الأوضاع في الحسيمة والنواحي، وذلك حتى قبل أن تبدأ أشغالها المزمع إنطلاقها يوم الجمعة 16 ماي الجاري. وجاء إعلان انسحاب الرميد من المناظرة التي دعا إليها مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، على إثر الخروج الإعلامي لرئيس الجهة إلياس العماري على القناة الأولى مساء الثلاثاء، واليذ انتقد فيه الحكومة وحملها مسؤولية ما يقع في الريف من حراك شعبي. وقال الرميد في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه كان على العماري "أن لايستبق أشغال المناظرة التي قررها دون تشاور مع احد، كان عليه ان يؤجل خروجه الاعلامي الى مابعد المناظرة ليقدم نتاءجها للناس"، قبل أن يضيف: "لذلك فإني من بعيد اقول لك السي الياس.. بعد الذي سمعت منك في برنامج ضيف الاولى سجلني غائبا عن مناظرتك ليوم الجمعة 16 يونيو... والى اللقاء في مناظرة اخرى ..". وتابع الرميد انتقاده للعماري: "اذا كان لابد من الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضوها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولا يؤخر يصلح ولايفسد." وأوضح الرميد: "اما وان صاحبنا قرر أن يحسم النقاش قبل ان يبدا في مناظرته، ويتهم الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت التي أمكن له إطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فاني اتسائل ما الجدوى من حضور مناظرته؟" وخاطب الرميد العماري قائلا: "الى اللقاء في مناظرة أخرى تحسن التحضير لها على الاقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم وأنا واحد منهم بان تحتفظ لنفسك بما تريد أن تقوله الى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على حقيقة مآل المشاريع المبرمجة وحقيقة أوجه التقصير في الانجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تاخير.. اما القصف العشواءي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد ان تناظرهم بالسجن فانه يحسنه كل ضعيف ولاحاجة بعده لاي مناظرة.."